المنطقة الشرقية - السعودية- 22/02/2012- قلل ناشط سياسي سعودي من اهمية تهديدات وزارة الداخلية للمحتجين في المنطقة الشرقية واعتبر انها تدل على تخبط النظام ، مشيرا الى ان النظام يرسل بمبعوثين من جهة اخرى للقاء الوجهاء والزعماء في العوامية لتهدئة الامور.
وقال الناشط السياسي السعودي ابو احمد : ان تهديدات وزارة الداخلية هي محاولة يائسة من الحكومة السعودية لردع شباب الحراك المطلبي في الساحات في المنطقة الشرقية ، معتبرا ان تركيز بيان الداخلية على منطقة العوامية هو محاولة منهم للتفريق بين المناطق الشرقية.واضاف ابو احمد انها محاولة فاشلة ولن تنفعهم في شيء كما ان القمع لن ينفع ، داعيا السلطات الى النظر في مطالب الشعب والاستجابة لها .
واكد الناشط السياسي السعودي ابو احمد ان النظام اصبح يتخبط في هذه المرحلة ، حيث يرسل من جانب المستشارين الى الوجهاء والعلماء ويقول نريد ان نحاوركم ونسمع مطالبكم، لكنه يهدد في العلن ويكيل التهديد والوعيد، ويقتل ويطلق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين.
وشدد ابو احمد على ان هذه ازدواجية واضحة لدى النظام السعودي ، وانتقد نصيحة حكام السعودية للدول الاخرى بالاستماع لمطالب شعوبهم لكنه يقتل الشعب ويحاول ابادته جماعيا، معتبرا ان النظام بدأ يظهر وجهه الحقيقي.
وكان بيان لوزارة الداخلية السعودية قد اعتبر ان ما يجري في المنطقة الشرقية خاصة العوامية والقطيف بانه ليس احتجاجات سلمية وانما هي مواجهات مسلحة يقوم بها شباب مأجورون وموجهون باجندات خارجية ، الامر الذي تنفيه المعارضة في السعودية جملة وتفصيلا.
ويؤكد المحتجون ان مظاهراتهم سلمية وانها تهدف الى الاصلاح السياسي والحصول على الحقوق المنصوص عليها في كافة القوانين والدولية ، وعلى راسها الحريات الدينية والاصلاح السياسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق