لندن 15/2/2012- اكد امين عام حركة احرار البحرين سعيد الشهابي وجود تواطؤ ودعم اميركي بريطاني للاحتلال السعودي والقمع الذي يمارسه النظام البحريني بحق الشعب، معتبرا الازدواجية بالمعايير والكيل بمكيالين لا يمكن ان يؤديا الى امن واستقرار العالم.
وقال الشهابي في تصريح خاص لقناة الاخبارية مساء الثلاثاء، ان الشعب البحريني لن ينكسر وسيواصل طريقه حتى تحقيق اهدافه وفي مقدمتها اسقاط النظام الخليفي.واعتبر ان النظام في البحرين فقد شرعيته لانه فقد حكم القانون واصبح يعامل المواطنين كاعداء واضاف، ان المسالة الاخرى هي الصمت الدولي المروع والتواطؤ في القمع والاستبداد من قبل هذه القوى الدولية خصوصا من الدول الداعمة للنظام الخليفي، مشيرا في هذا السياق الى الموقف الاميركي الداعم للنظام البحريني والاحتلال السعودي.
واشار الى موقف اللامبالاة من قبل امين عام منظمة الامم المتحدة تجاه ممارسات القمع في البحرين واضاف، ان بان كي مون لم يهتم بموضوع البحرين كما يهتم بقضايا اخرى مثل سوريا وغيرها وكأن هناك امرا اميركيا بعدم التطرق لقضية البحرين.
واشار الى تصريحات مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لحقوق الانسان مايكل بوسنر الذي قال بان الحكومة البحرينية مصممة على القمع واتخاذ اجراءات امنية مشددة، واضاف، ما كان ينبغي ان يصدر مثل هذا الكلام عن مسؤول اميركي بل كان عليه ان يقول نطالبهم بعدم استخدام العنف باي شكل من الاشكال لمن يعبر عن رايه.
وتابع الشهابي، ان السفير البريطاني اجتمع بالجالية البريطانية اخيرا وتحدث بنفس المنطق وكأن الامر لا يعنيه وكأن استعمال القمع في بد صديق له وحليف ليس مكشلة كبيرة.
وقال امين عام حركة احرار البحرين، ان هذا التواطؤ والكيل بمكيالين والازدواجية في المعايير لا يمكن ان تؤدي الى امن واستقرار العالم.
واكد بان الصبر لا يمكن ان يستمر الى الابد واضاف، نحن نخشى ان ينفجر الشارع بشكل اكبر وهنالك بوادر لردة الفعل الشعبية خصوصا مع هذه الصور التي تعكس يوميا وتبين اغراق المناطق بالغازات السامة.
واوضح بان هذا السلاح الذي يطلق الغازات السامة يعتبر سلاحا كيمياويا لان السلاح الذي يؤدي الى استشهاد اكثر من 20 شخصا حتى الان لا يمكن ان يعتبر مسيلا للدموع، خصوصا مع الوانه المتعددة، الصفراء والزرقاء والخضراء.
وقال الشهابي، ان هناك استعمالا غير مشروع لاسلحة قمع ضد مواطنين عزل من قبل احتلال اجنبي سعودي يدعم النظام الاستبدادي في البحرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق