10 فبراير 2012

القطيف : قنص للمتظاهرين والمستشفى ثكنة عسكرية


 
القطيف- 10/02/2012- اتهم ناشط سعودي السلطات في القطيف باستهداف المتظاهرين السلميين وقنصهم بالرصاص الحي ، واشار الى ان الجرحى يخافون التوجه الى المستشفى المركزي في القطيف لانها تحولت الى ثكنة عسكرية، مؤكدا ان هناك تداعيات لقمع السلطات في القطيف في كافة ارجاء المملكة السعودية.
وقال الناشط السياسي السعودي معروف احمد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة : السلطة هنا لا تستخدم اي مسيل للدموع ولا وسائل القمع سوى الرصاص الحي المباشر ، مشيرا الى ان القناصين يعتلون الابراج ويطلقون النار على الشباب في وسط الميدان.

واضاف احمد ان المتظاهرين السلميين يتم قنصهم مباشرة ، موضحا اننا يتم قتلنا في القطيف والعالم لا ينظر الينا ، ويغمض اعينه عنا ، متهما دول الاستكبار بانها لا تريد النظر الى ما يحدث من مجازر في القطيف.

واشار الى اعداد الجرحى في القطيف غير محددة بشكل دقيق حتى الان وذلك انهم يخافون الذهاب الى المستشفى المركزي في القطيف الذي اصبح ثكنة عسكرية.

وتابع احمد ان الجرحى يتم التضييق عليهم في المستشفى، ويواجهون بالضرب والاعتقال قبل ان يخضعوا للعلاج ، مشيرا الى ان بعض الجرحى مازلوا في البيوت وحالتهم حرجة جدا.

واكد الناشط السياسي السعودي معروف احمد : ان الناس هنا يخرجون للمطالبة بحقوقهم ويريدون التغيير كما في كل دول العالم ، معتبرا ان الشعب في القطيف يريد التغيير والعدالة والحرية.

وتابع احمد: نحن يمارس بحقنا تمييز طائفي ممنهج ، ونقتل الان في الشوارع ولا من احد ينظر الينا ها هنا.

واكد ان المطالبات المشروعة وتداعيات الاحداث الاخيرة في القطيف وسقوط الشهداء لا تقتصر على القطيف والمنطقة الشرقية وانما تمتد الى كافة ارجاء الجزيرة العربية (المملكة العربية السعودية).

واشار احمد الى ان هناك في جدة ردود فعل ومعتقلين واعتصامات لكن السلطات تمنع التصوير وتعتقل كل من يقوم بذلك ويحاول ايصال صوته الى العالم.

واوضح الناشط السياسي السعودي معروف احمد ان في الرياض (العاصمة) ايضا هناك معتقلون واناس خرجوا يطالبون بحقوقهم ، معتبرا ان المنطقة تتداعى بكافة مناطقها وشرائحها واطيافها ، حيث تسود موجة غضب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق