اطلقت قوات النظام السعودي الرصاص على مسيرة سلمية وسط القطيف شرقي السعودية ما ادى الى استشهاد الشاب السعودي منير الميداني وجرح اربعة عشر آخرين بينهم طفل .
وقالت جمعية التنمية والتغيير إن الميداني استشهد عندما اصيب بطلق ناري في قلبه دون أن يتمكن المتظاهرون من إسعافه خلال مشاركته في مسيرة تحت شعار "مسيرة العدل الإلهي" للمطالبة بالإصلاحات واطلاق المعتقلين.وأضافت الجمعية أن القوات السعودية اقتحمت بآلياتها شارع الثورة بحي الشويكة من اتجاهات عدة وحاصرت المتظاهرين ثم فتحت النار عليهم.
وباستشهاد الميداني يرتفع عدد الشهداء الذي سقطوا برصاص قوات النظام في المدينة منذ شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي الى ستة شهداء .
كما عمدت قوات الامن الى تعزيز قواتها بإستجلاب عدد كبير من آلياتها وعناصرها إضافة على القوات المعسكرة في المنطقة بهدف قمع التحركات السلمية في القطيف.
وتأتي هذه الحملة القمعية و التعزيزات متزامنة مع قرب حلول ذكرى ثورة 14 الرابع عشر فبراير البحرينية والتي من المتوقع أن تشهد خلالها المنطقة مسيرات حاشدة تضامنية مع الشعب البحريني وثورته.
وشهدت محافظة القطيف مسيرات احتجاجية متفرقة على مدى الأشهر الأخيرة للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين واجراء اصلاحات سياسية في المملكة. واعتقلت السلطات اثر ذلك نحو خمس مئة شاب لفترات متفاوتة اطلقت بعضهم فيما لا يزال الباقون خلف القضبان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق