لندن 12/02/2012- اتهم معارض سعودي النظام في الرياض باستخدام الخطاب الطائفي والعنف والقمع لمنع استمرار الحركة الاحتجاجية ولفت الانظار عنها ، كما اتهم الغرب بتوفير الغطاء السيالسي للحكومة القمعية مثل السعودية حفاظا على مصالحه الاقتصادية خاصة النفط ، داعيا شباب السعودية الى رفد الحركة الاحتجاجية بمزيد من القوة والخروج بمسيرات في كل ارجاء المملكة.
وقال السياسي السعودي المعارض حمزة الحسن في تصريح خاص لقناة الاخبارية السبت : ما يجري في السعودية غير مسبوق ولم يحدث في تاريخ السعودية ان تواصلت تظاهرات بهذا الحجم ولمدة عام تقريبا منذ اواخر فبراير من العام الماضي ، معتبرا ان ذلك يكشف عن تحول حقيقي في الشارع ، وان الناس قد بلغ السيل بهم الزبى ، وباتوا يعتقدون بان لديهم قضية عادلة ويجب ان يدافعوا عنها وهم مستعدون لدفع الثمن.
واضاف الحسن ان النظام ليس لديه الكثير ليفعله ، ولا يريد ان يقدم اي تنازل ، وان يستخدم الرصاص الذي يمثل اقصى درجات العنف والقمع مرة واحدة لكي يكبح الناس وينمعهم من التظاهر، لكن ذلك ارتد عليه.
واتهم النظام بانه استخدم ايضا اللغة الطائفية لتحصين نفسه داخليا ومنع تأثيرات الحراك الشعبي في المنطقة الشرقية من ان تنتقل الى مناطق اخرى في السعودية ، كما انه يريد بذلك منع انتقال تأثيرات ثورات الربيع العربي (الصحوة الاسلامية) من ان تصل الى السعودية.
وتابع الحسن ان النظام يريد كذلك لفت انظار المواطنين من خلال الايحاء بان هناك حربا طائفية في البلاد وان عليهم ان ينساقوا ضمن التوجه الرسمي دون ان يفكروا في واقعهم المحلي ، معتبرا ان الخطاب الطائفي بدأ يتبدد بالرغم من اصرار النظام عليه.
واكد السياسي السعودي المعارض حمزة الحسن ان النظام لا يملك الا ان يمضي قدما بالعنف، خاصة ان ولي العهد يتولى وزارة الداخلية وهو وزير قمعي ، معتبرا ان المعسكرالاميركي تحمل خسائر كبيرة في عام 2011 في تونس ومصر ، ولا تريد اميركا والسعودية المزيد من الخسائر في المنطقة.
واتهم الحسن الولايات المتحدة باستخدام شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان للتدخل في شؤون الدول الاخرى ، معتبرا ان واشنطن والغرب حين يرون مصالحهم في خطر يدعمون ال سعود وال خليفة ويوفرون لهم الغطاء السياسي اللازم للاستمرار في الحكم.
وشدد السياسي السعودي المعارض حمزة الحسن على ان شرعية النظام السعودي تتقلص اليوم بحجم استخدامه للعنف ، واعتبر ان الناس لم يعودوا يخافون النظام وعنفه ، وكلما سقط شهيد قام اخرون ، داعيا الشباب الى رفد الحراك الاحتجاجي في المنطقة الشرقية بمزيد من القوة الشبابية في كل المناطق خاصة الاحساء والمدن الاخرى.
واشار الحسن الى ان الغرب ومهما قدم من غطاء للنظام يدرك ان المنطقة الشرقية منطقة نفطية وان مجرد عود كبريت يمكن ان يشعلها ، ولا يمكن ان تتوتر هذه المنطقة دون ان يؤثر ذلك على امدادات النفط ، وان العنف المتزايد يمكن ان يؤدي الى ما تحمد عقباه على النظام.
واضاف الحسن ان النظام ليس لديه الكثير ليفعله ، ولا يريد ان يقدم اي تنازل ، وان يستخدم الرصاص الذي يمثل اقصى درجات العنف والقمع مرة واحدة لكي يكبح الناس وينمعهم من التظاهر، لكن ذلك ارتد عليه.
واتهم النظام بانه استخدم ايضا اللغة الطائفية لتحصين نفسه داخليا ومنع تأثيرات الحراك الشعبي في المنطقة الشرقية من ان تنتقل الى مناطق اخرى في السعودية ، كما انه يريد بذلك منع انتقال تأثيرات ثورات الربيع العربي (الصحوة الاسلامية) من ان تصل الى السعودية.
وتابع الحسن ان النظام يريد كذلك لفت انظار المواطنين من خلال الايحاء بان هناك حربا طائفية في البلاد وان عليهم ان ينساقوا ضمن التوجه الرسمي دون ان يفكروا في واقعهم المحلي ، معتبرا ان الخطاب الطائفي بدأ يتبدد بالرغم من اصرار النظام عليه.
واكد السياسي السعودي المعارض حمزة الحسن ان النظام لا يملك الا ان يمضي قدما بالعنف، خاصة ان ولي العهد يتولى وزارة الداخلية وهو وزير قمعي ، معتبرا ان المعسكرالاميركي تحمل خسائر كبيرة في عام 2011 في تونس ومصر ، ولا تريد اميركا والسعودية المزيد من الخسائر في المنطقة.
واتهم الحسن الولايات المتحدة باستخدام شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان للتدخل في شؤون الدول الاخرى ، معتبرا ان واشنطن والغرب حين يرون مصالحهم في خطر يدعمون ال سعود وال خليفة ويوفرون لهم الغطاء السياسي اللازم للاستمرار في الحكم.
وشدد السياسي السعودي المعارض حمزة الحسن على ان شرعية النظام السعودي تتقلص اليوم بحجم استخدامه للعنف ، واعتبر ان الناس لم يعودوا يخافون النظام وعنفه ، وكلما سقط شهيد قام اخرون ، داعيا الشباب الى رفد الحراك الاحتجاجي في المنطقة الشرقية بمزيد من القوة الشبابية في كل المناطق خاصة الاحساء والمدن الاخرى.
واشار الحسن الى ان الغرب ومهما قدم من غطاء للنظام يدرك ان المنطقة الشرقية منطقة نفطية وان مجرد عود كبريت يمكن ان يشعلها ، ولا يمكن ان تتوتر هذه المنطقة دون ان يؤثر ذلك على امدادات النفط ، وان العنف المتزايد يمكن ان يؤدي الى ما تحمد عقباه على النظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق