قال عضو الامانة العامة في جمعية الوفاق البحرينية مجيد ميلاد ان الوضع في البحرين قلق جدا في جميع نواحي الحياة خصوصا في خطوط المواجهات مع قوات المرتزقة في البحرين، حيث ان العنف على اشده من قبل الجانب الحكومي .
واضاف ميلاد : يجب ان يفخر الملك في البحرين بهذا الشعب الذي استمر طوال سنة كاملة رغم القمع والقتل والسجن والتعذيب وهدم المساجد، حيث ما زال الشعب متحليا بالسلمية بارفع مستوياتها.
واشار الى استخدام قوات النظام الغازات الخانقة امس الثلاثاء بشكل لم يسلم حتى من كانوا في البيوت ، حيث غطت الغازات الخانقة مختلف مناطق البحرين دون استثناء.
وشدد ميلاد على ان الاوضاع الامنية في البحرين منذ امس خطرة جدا، وان الاستعدادات لم يسبق لها مثيل من قبل وزارة الداخلية ، حيث اقتحمت المدرعات بمختلف احجامها واشكالها كل مناطق العاصمة والمنطقة الغربية والشمالية من البحرين.
واعتبر عضو الامانة العامة في جمعية الوفاق البحرينية مجيد ميلاد ان الشعب مطمئن الى ضرورة الوصول الى حلحلة للوضع البحريني والازمة التي يعيشها من خلال الحل السياسي.
واكد ميلاد ان من اهم انجازات الثورة استمراريتها مع المحافظة على الاستراتيجيات التي اعلنتها عند تدشينها في 14 فبراير 2011، ما يبين ان الشعب يمكن ان يستمر ايضا لسنوات في ثورته من اجل ان ينال حقوقه ، معتبرا ان حاجز الخوف من السلطة قد انتهى الى الابد.
وتابع : ان الثورة اربكت السلطة خلال السنة الماضية وجرتها الى ارتكاب اخطاء فادحة جدا لا يمكن غض النظر عنها، مثل هدم المساجد الذي افزع المسلمين على مستوى العالم ولا يمكن تدارك ذلك على الاطلاق.
وشدد ميلاد على ان الثورة كشفت عن بعض الشخصيات التي كشرت عن انيابها وبينت انها تسعى ضد الديمقراطية ومصلحة الوطن ، مشيرا الى ان وزير البلديات يسمى في البحرين بلقب هادم المساجد لانه كان وراء هدمها بنفسه.
واوضح عضو الامانة العامة في جمعية الوفاق البحرينية مجيد ميلاد ان السلطة لم تترك مجالا للم الشمل ، بل كانت مطرقة التفرقة الطائفية في الوطن ، معتبرا الا مشكلة طائفية بين الشعب وان السنة ليسوا هم من يقوموا بقمع الشعب بل ان ذلك هو في رقبة السلطة فقط.
واكد ميلاد انه لا ارادة جدية لدى سلطات البحرين بالاصلاح ، محذرا الملك من فوات الاوان على فرص الحلول السلمية والسياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق