تتقاطع
المعلومات الواردة من السعودية عن إعلان حالة الطوارىء في مختلف أرجاء البلاد جراء
ما نقل عن إصابة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز بأزمة صحية حادة أدخلته في
حال موت سريري في أحد مستشفيات الرياض ، حيث زاره في المستشفى ولي العهد الأمير
سلمان الذي لم يمض شهر على إستلامه لمهته ، كما دعيت ما تسمى الهيئة الشرعية
لإجتماع عاجل .
وقالت الأنباء أن قائد الحرس الوطني إنتشر على الحدود وفي الأماكن الحساسة في البلاد بإنتظار تلقي الأوامر.
تزامنا ً ، قال بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي ، إن الملك عبدالله أصدر أمرا ً ملكيا ً بإقالة مدير الخطوط الحديدية عبد العزيز الحقيل من منصبه في أعقاب إنقلاب قطار الركاب رقم واحد الذي كان متوجها ً من الدمام إلى الرياض لدى وصوله إلى منطقة التخزين على بعد سبعين كيلومترا ً من العاصمة العاصمة السعودية ما أسفر عن إصابة 34 راكبا ً كانوا على متنه من أصل 322 .
كما صدر أمرا ً آخر بإقالة مديري جامعة الملك سعود عبدالله العثمان والملك خالد عبدالله الراشد من منصبيهما وتعيين بديلين منهما بدران العمر مديرا ً لجامعة سعود وعبد الرحمن الداوود لجامعة خالد ، ربطا ً على ما يبدو بالحراك الطلابي الذي شهدته جامعة الملك خالد في أبها غرب السعودية قبل أشهر قليلة ، في حين لم يعرف سبب إقالة مدير جامعة الملك سعود .
فهل بدأت إرهاصات التغيير في العالم العربي تهز أركان العائلة المالكة السعودية ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق