يقبع عدد
من الجرحى والمصابين في سجون الاعتقال التعسفي في العربية السعودية، دون توفر
الرعاية الصحية اللازمة، ودون أن يتسنى لعوائلهم أو أية جهة حقوقية مستقلة
الاطمئنان على أوضاعهم داخل السجن أو في المستشفيات الخاضعة لرقابة وسيطرة وزارة
الداخلية كما هو حال مستشفى الظهران العسكري ومستشفى قوى الأمن في الرياض.
وأفاد
موقع العوامية ان بعض هؤلاء المعتقلين تم استهدافهم مباشرة من قوات الأمن السعودية
بهدف اغتيالهم وتصفيتهم، وبعض آخر تم اطلاق الرصاص عليه بهدف إصابته وإعاقته عن
الهروب.
الى ذلك تعرض عشرات المعتقلين الى إصابات بالغة أثناء وجودهم داخل السجن، جرّاء التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له، ولا يزال عدد منهم يتلقى العلاج في مستشفيات تابعة لوزارة الداخلية ولوزارة الدفاع.
وقد تم الإفراج عن عدد ممن أصيب بعاهات مستديمة أو مؤقتة وبصدمات نفسية وفقدان للذاكرة دون علاج أو رعاية طبية، الأمر الذي أضطر أهاليهم لعلاجهم على حسابهم الخاص كما هو حال “محمد طاهر الشميمي” و “موسى جعفر المبيوق."
وينفذ بعض سجناء الرأي في السعودية بين الفينة والأخرى اضرابا مفتوحا عن الطعام دون أن يتسنى للجهات الحقوقية والاعلامية المحايدة متابعة الحالة الصحية للمضربين عن الطعام وكيفية تعامل السلطات معهم، فيما ثبت من خلال تسريبات السجناء لزوارهم أن إدارة السجون لجأت في حالات عدة لإرغام السجين على تناول الطعام وانهاء اضرابه، واحيانا عبر اللجوء الى تقييده وامداده بأمصال التغذية الطبية رغما عن ارادته وقراره.
لقد وثقت جهات حقوقية مستقلة عددا من الحالات التي تعرضت للإصابة بالرصاص الحي وجرى اعتقالهم والتكتم على أماكن سجنهم، كما تم منع عوائلهم من الاتصال معهم والوقوف على أحوالهم ومعرفة ظروف اعتقالهم والاطمئنان عليهم، وكذلك عدة حالات تعرضت للشلل جرّاء قسوة ووحشية التعذيب الذي تعرضوا له ولا يزالوا يرقدون في المستشفيات لتلقي العلاج.
الى ذلك تعرض عشرات المعتقلين الى إصابات بالغة أثناء وجودهم داخل السجن، جرّاء التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له، ولا يزال عدد منهم يتلقى العلاج في مستشفيات تابعة لوزارة الداخلية ولوزارة الدفاع.
وقد تم الإفراج عن عدد ممن أصيب بعاهات مستديمة أو مؤقتة وبصدمات نفسية وفقدان للذاكرة دون علاج أو رعاية طبية، الأمر الذي أضطر أهاليهم لعلاجهم على حسابهم الخاص كما هو حال “محمد طاهر الشميمي” و “موسى جعفر المبيوق."
وينفذ بعض سجناء الرأي في السعودية بين الفينة والأخرى اضرابا مفتوحا عن الطعام دون أن يتسنى للجهات الحقوقية والاعلامية المحايدة متابعة الحالة الصحية للمضربين عن الطعام وكيفية تعامل السلطات معهم، فيما ثبت من خلال تسريبات السجناء لزوارهم أن إدارة السجون لجأت في حالات عدة لإرغام السجين على تناول الطعام وانهاء اضرابه، واحيانا عبر اللجوء الى تقييده وامداده بأمصال التغذية الطبية رغما عن ارادته وقراره.
لقد وثقت جهات حقوقية مستقلة عددا من الحالات التي تعرضت للإصابة بالرصاص الحي وجرى اعتقالهم والتكتم على أماكن سجنهم، كما تم منع عوائلهم من الاتصال معهم والوقوف على أحوالهم ومعرفة ظروف اعتقالهم والاطمئنان عليهم، وكذلك عدة حالات تعرضت للشلل جرّاء قسوة ووحشية التعذيب الذي تعرضوا له ولا يزالوا يرقدون في المستشفيات لتلقي العلاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق