14 نوفمبر 2012

السلطات السعودية تحبط مهرجان سياسي بالقطيف وتطلق النار على المتواجدين


وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
خاص ـ أحبطت السلطات السعودية مهرجاناً سياسياً بعنوان "أحياء يرزقون"، حيث قامت بإطلاق الذخيرة الحية على ناشطين في القطيف مكان الحدث، شرق السعودية.
وقبل الساعة الثامنة مساء من يوم 13نوفمبر 2012 م قامت عدة سيارات من نوع ( كروزر ) مصفحة مدنية، تحمل العشرات من القوات الحكومية بالإنتشار بجوار مقبرة الدبابية موقع إقامة المهرجان الخطابي النسائي ”أحياء يرزقون” بجوار مغتسل الدبابية - ساحة الجعيلي (ساحة سوق الثلاثاء) حيث كان ناشطون من منظمي الحفل حاملين معدات تخص المهرجان (البنرات والسماعات والرايات.. إلخ)، ثم قامت القوات الحكومية بإطلاق كثيف للرصاص من فتحات خاصة في المركبات ، تجاه الناشطين.
وقالت إحدى الناشطات في المهرجان لمركز الشرق لحقوق الإنسان: "وصلت الساعة الثامنة مساءاً لشارع “الثورة” تقاطع مقبرة الدبابية للحضور والمشاركة في مهرجان تكريم الشهداء “أحياء يرزقون” ، تفاجئت بأن الطريق كان خالٍ تماماً من المارة ولم أرى أي أحد من القائمات على المهرجان ، دخلتُ في أحد الأزقة وسألت هناك هل تغير موقع الحفل؟، فأجابوا: "إنزلي هنا في المنفذ فبعض المشاركات متجمعات في الزقاق، ولكن لأن السيارات الحكومة تحوم حول مكان المهرجان والمخبرين الحكوميين في كل مكان، إنتظري لكي يهدأ الوضع قليلاً".
وواصلت الناشطة قائلة: "إنتظرنا بجانب البيوت في الأزقة الضيقة بحي الشويكة في مدينة القطيف لمدة تقارب النصف الساعة، وبعد فترة من الانتظار، أخبرنا أحد الناشطين بوجوب إخلاء المكان فوراً بسبب حساسية الوضع وإن المهرجان لن يقام والسيارات المصفحة متواجدة تتجول في أنحاء الموقع".
و في وقت لاحق، خرج شُبان غاضبون للتظاهر بمدينة القطيف إحتجاجاً على محاولة الإغتيال الحكومية للمهرجان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق