دعا الشيخ حسن الصفار الحكومات العربية والإسلامية إلى مساندة
المقاومة الفلسطينية وإمدادها بالسلاح المناسب للوقوف بوجه العدو الصهيوني المحتل.
جاء ذلك
خلال خطبة الجمعة في مدينة القطيف شرق السعودية.
وقال الشيخ الصفار "المطلوب من القيادات في الدول العربية والإسلامية أولا مساندة الشعب الفلسطيني وإمداده بالسلاح".
وأضاف القول "لا تفهم اسرائيل غير هذه اللغة، ولا يمكن التفاهم معها بغير هذه اللغة".
وتابع أمام حشد من المصلين بأن "لا طريق إلا المقاومة والردع نحن مع الفلسطينيين وأهالي غزة وكل الشعوب العربية والإسلامية مع أهالي غزة في صمودهم".
ومضى الشيخ الصفار في القول أنه من دون الردع والمقاومة لن تتغير الأمور و"لن تتعطف" اسرائيل بإعطاء الفلسطينيين والعرب بعض حقوقهم.
وقال الشيخ الصفار بأن الدفاع عن النفس حق مشروع أقرته كل الأديان والشرائع والمواثيق الدولية.
وانتقد في السياق ذاته الدول العربية المنخرطة في المفاوضات مع اسرائيل.
وقال سماحته "جرب العرب هذا الخيار، سنوات وهم يلهثون خلف التفاوض والحل الدبلوماسي، ولكن لم ينتج عنه إلا تكريس الاحتلال".
وأضاف الشيخ أنه لم ينتج هذا التفاوض إلا تمكين إسرائيل وإخضاع العرب والمسلمين في المنطقة تحت الهيمنة الإسرائيلية.
وهاجم الشيخ الصفار الأنظمة العربية لقاء "موقفها المخزي" من تسليح المقاومة الفلسطينية واعتبارها ذلك "تهمة تتبرأ منها" في مقابل انخراط هذه الأنظمة في تسليح مجموعات مقاتلة أخرى في المنطقة.
وتسائل الشيخ "لماذا يعلن عن تسليح معارضة هنا أو هناك.. أليس من حق الفلسطينيين الدفاع عن أنفسهم؟ لماذا لا تمدونهم بالسلاح".
وهاجم الشيخ المواقف ألأوروبية والأمريكية "الوقحة" الداعمة لإسرائيل في احتلالها الأراضي الفلسطينية والتغطية على اعتداءاتها المتكررة على الدول العربية.
وأشار إلى أنه ما كان لأمريكا وبريطانيا وبقية الدول الغربية أن تتخذ هذا الموقف لو كان هناك ضغط عربي عليها في هذا الاتجاه.
وانتقد في السياق ذاته الأنظمة العربية لعقدها صفات تسلح بقيمة مليارات الدولارات مع أوروبا والولايات المتحدة.
وقال "لو وجهنا جزء من هذه المليارات للفلسطينيين لتغيرت المعادلة، إنهم بحاجة إلى السلاح وهذا حق مشروع لهم".
وأشاد في مقابل ذلك بالأطراف التي تمد المقاومة الفلسطينية بالسلاح واصفا موقفها بالبطولي والمشرف.
وقال الشيخ الصفار "المطلوب من القيادات في الدول العربية والإسلامية أولا مساندة الشعب الفلسطيني وإمداده بالسلاح".
وأضاف القول "لا تفهم اسرائيل غير هذه اللغة، ولا يمكن التفاهم معها بغير هذه اللغة".
وتابع أمام حشد من المصلين بأن "لا طريق إلا المقاومة والردع نحن مع الفلسطينيين وأهالي غزة وكل الشعوب العربية والإسلامية مع أهالي غزة في صمودهم".
ومضى الشيخ الصفار في القول أنه من دون الردع والمقاومة لن تتغير الأمور و"لن تتعطف" اسرائيل بإعطاء الفلسطينيين والعرب بعض حقوقهم.
وقال الشيخ الصفار بأن الدفاع عن النفس حق مشروع أقرته كل الأديان والشرائع والمواثيق الدولية.
وانتقد في السياق ذاته الدول العربية المنخرطة في المفاوضات مع اسرائيل.
وقال سماحته "جرب العرب هذا الخيار، سنوات وهم يلهثون خلف التفاوض والحل الدبلوماسي، ولكن لم ينتج عنه إلا تكريس الاحتلال".
وأضاف الشيخ أنه لم ينتج هذا التفاوض إلا تمكين إسرائيل وإخضاع العرب والمسلمين في المنطقة تحت الهيمنة الإسرائيلية.
وهاجم الشيخ الصفار الأنظمة العربية لقاء "موقفها المخزي" من تسليح المقاومة الفلسطينية واعتبارها ذلك "تهمة تتبرأ منها" في مقابل انخراط هذه الأنظمة في تسليح مجموعات مقاتلة أخرى في المنطقة.
وتسائل الشيخ "لماذا يعلن عن تسليح معارضة هنا أو هناك.. أليس من حق الفلسطينيين الدفاع عن أنفسهم؟ لماذا لا تمدونهم بالسلاح".
وهاجم الشيخ المواقف ألأوروبية والأمريكية "الوقحة" الداعمة لإسرائيل في احتلالها الأراضي الفلسطينية والتغطية على اعتداءاتها المتكررة على الدول العربية.
وأشار إلى أنه ما كان لأمريكا وبريطانيا وبقية الدول الغربية أن تتخذ هذا الموقف لو كان هناك ضغط عربي عليها في هذا الاتجاه.
وانتقد في السياق ذاته الأنظمة العربية لعقدها صفات تسلح بقيمة مليارات الدولارات مع أوروبا والولايات المتحدة.
وقال "لو وجهنا جزء من هذه المليارات للفلسطينيين لتغيرت المعادلة، إنهم بحاجة إلى السلاح وهذا حق مشروع لهم".
وأشاد في مقابل ذلك بالأطراف التي تمد المقاومة الفلسطينية بالسلاح واصفا موقفها بالبطولي والمشرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق