خاص ـ
قال المغرد السعودي "مجتهد" أن ثمة أزمة نشبت بين الدول الثلاث السعودية
والكويت والأردن، بسبب تغريداته ليلة أمس التي كشف خلالها، مخططهم للإطاحة بالحراك
الكويتي المشتعل، بمعاونة الأردن والسعودية وتحت رعاية أمريكا.
وقال
مجتهد: "انصعقت السلطات الأردنية من تغريدات مجتهد وجرى اجتماع عاجل صباح
اليوم لمعرفة مصدر التسريب وطريقة تخفيلف الضرر من اثارها بالتنسيق مع
الكويتيين، وحضر الاجتماع الملك عبد الله وشقيقه فيصل ثاني شخص في الجيش ومدير المخابرات
فيصل الشوبكي وقائد الجيش مشعل الزبن ة وقائد الدرك توفيق الطوالبة وضاعف
المشكلة نشر مواقع أخبارية الكترونية أردنية لتغريدات مجتهد ولغط في الأردن
حول الموضوع وتلقي رسالة من الكويت تتهم الجانب الأردني بالتسريب".
وأضاف:
"توصل الاجتماع إلى أن من الضروري إقناع السلطات الكويتية بأن التسريب حصل من طرفهم
وضرورة استمرار الاتفاق مع اتخاذ خطوات لتخفيف الاضرار".
وقال أن
"السلطات الكويتية كانت مضطربة ولديهم يقين أن التسريب حصل من الطرف الأردني واتصلوا
بالأردن وهم في حالة ارتباك بالغ خاصة بعد مظاهرات الأمس، وتبادل الطرفان وجهات
النظر وكل يطمئن الآخر على استحالة التسريب من طرفهوكان الأردن هو الأكثر حرصًا
على استمرار الاتفاق مع بعض التعديلات".
وتابع:
"خط الوصل بين الطرفين هو القائد الميداني (للمجموعة الأردنية) في الكويت أنمار
الحمود ضابط استخبارات أردني متقاعد وسفير سابق للاردن في لبنان، وهذا الشخص يثق
به الملك عبد الله ثقة مطلقة ويعتمد عليه وسبق أن نفذ لهمخططات استخباراتية خطيرة
لصالح أمريكا والسعودية في لبنان وغيرها، فاقترح الأردن أن تنفي الكويت الخبر
باستخدام "قوات أجنبية" بدلا من "قوات أردنية" وأن تستعد الكويت لوصف أي عنصر اردني يكتشف بأنه موجود للتدريب".
وقال:
"أقر الطرفان الاكتفاء بالمجموعة التي وصلت وتأجيل نقل أي مجموعة إضافية إلى أن يعاد
تقويم الموقف وزعم الأردنيون أن العدد كافٍ لقمع مظاهرة الأحد".
وواصل:
"الجدير بالذكر أنهم حين وصلوا الكويت نقلوا إلى معسكرات القوات الخاصة التابعة
لمشعل الأحمد ولا أدري إن كانوا لا يزالون هناك أو نقلوا لمكان آخر، من جانبهم
تبادل آل صباح تغريدات مجتهد بقلق بالغ وبادر بعضهم بالنأي بنفسه وأوصل
رسالة للأمير أنه سوف يعلن البراءة لو تفاقم الأمر أو انكشف، والأمير (حاليا
في صلالة) يتلقى نصائح متضاربة فمشعل الأحمد وأخرون يصرون على
القمع وابنه ناصر وآخرون ينصحون بالتراجع الآن قبل أن يجبر عليه جبرا".
وأضاف:
"لا يزال الأمير أقرب لرأي مشعل الأحمد مع أنه استدعى ابنه ناصر لصلالة وطلب منه ان
لا يقطع حباله مع المعارضةفيما لو أفلت الأمر من يده، ووضع الأمير سيناريو
الهزيمة من الآن عزل رئيس الحكومة وتعيين رئيس جديد للوزراء وسحب مرسوم تعديل النظام الإنتخابي وسائر المراسيم
الأخيرة".
وختم
قائلاً: "سيحاول الأمير رفض أي قبول لفكرة رئيس وزراء منتخب حتى لو فشلت
الخطة الأمنية وسيجعل إلغاء المراسيم الأخيرة والعودة للوضع السابق أقصى
تنازلاته".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق