29 نوفمبر 2012

خبير مصري: السعودية تستخدم القمع والقتل وسيلة للبقاء في الحكم

القاهرة- اتهم خبير مصري النظام الحاكم في السعودية باستخدام القمع والقتل وسيلة للبقاء في الحكم وكبت كل صوت معارض، خاصة الاصوات المطالبة بالحريات وانهاء الفساد، معتبرا ان ذلك يجري بناء على رغبة اميركية وصهيونية.
وقال مدير المركز العربي للتنمية البشرية عبد الصمد الشرقاوي  ليست اول مرة تتعامل فيها السعودية بقسوة مع شعبها، بل هي تستخدم القمع منذ نشأتها سلاحا للاستمرار في الحكم، مشيرا الى ان النظام السعودي اعدم الكثير من المعارضين بحجة الخروج على الحاكم والخيانة.
واضاف الشرقاوي ان المؤسسة الدينية تعتبر السعودية مصدر الالهام الاسلامي الوحيد وانها رئيسة الامة الاسلامية لكنها تحارب الازهر والمذاهب والطوائف الاسلامية الاخرى.
واشار مدير المركز العربي للتنمية البشرية عبد الصمد الشرقاوي الى ان منظمات حقوق الانسان لا تسيتطيع الوصول الى المسجونين من سجناء الرأي والكلمة، الذين لم يرتكبوا اي جريمة، ولم يحملوا سلاحا، لان النظام يريد قمع كل صوت يتعار ض معهم، وذلك بناء على رغبة الولايات المتحدة والصهيونية العالمية التي يتبعونها.
واكد الشرقاوي عدم وجود محاكمات عادلة في السعودية، والناشطون يتم اعتقالهم لمجرد تصريح صحفي او كتابة مقال، معتبرا ان النظام السعودي يعتبر البلاد والعباد والخيرات ملكا له وليس لشعب حق فيه.
وشدد مدير المركز العربي للتنمية البشرية عبد الصمد الشرقاوي على ان المرحلة هي مرحلة تحرر الشعوب ونيل الكرامة والعدالة الاجتماعية، مشيرا الى ان السلطات تعتقل ايضا ذوي المعتقلين الذين يطالبون باطلاق سراح ابناءهم او اجراء محاكمة عادلة لهم وانهاء اعتقالهم التعسفي دون توجيه تهم لهم.
وانتقد الشرقاوي تعيين الملك السعودي الحاخام الاسرائيلي ديفيد روزان في مركز حوار الاديان الذي تموله السعودية في النمسا، واشار الى ان الاخير يهودي متعصب وكان يعمل في مركز دراسات الموساد في تل ابيب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق