يبدو أن الحرب العدوانية على قطاع غزة المدانة بكل المقاييس حظيت
بتأييد بعض الكتاب العرب الذين برروا للاحتلال فعلته ودانوا بوضوح رد المقاومة
الفلسطينية بإطلاق الصواريخ على العمق الصهيوني.
جاء ذلك
بالتزامن مع إعلان بعض العرب العجز عن مقاومة الاحتلال .
نشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية مقالا لرئيس تحريرها طارق الحميد اتهم فيه إيران وحزب الله بمحاولة جر المنطقة إلى حرب من خلال دعم المقاومة في قطاع غزة : استهل الحميد مقاله بالإشارة إلى خبر نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية وقال :يكشف الخبر الدعائي أنه خلال الساعات الماضية أُعلِن الاستنفار في صفوف حزب الله والحرس الثوري الإيراني»، وأن «من رُفِعَت درجة استنفارهم إلى الحد الأقصى هم أولئك الذين خبروا سبل تهريب الأسلحة من سوريا ولبنان وإيران والسودان وغيرها إلى قطاع غزة.
ويشير رئيس تحرير الشرق الاوسط السعودية إلى أن خبر الصحيفة اللبنانية الدعائي هو دليل إدانة لحزب الله الذي يريد جر المنطقة لحروب بالوكالة، وتحديدا مصر، عبر سيناء، فهذه ليست مبالغة.
وخلص طارق الحميد مقاله بالإشارة إلى ما سماه حجم الكارثة التي يقوم بها حزب الله بحق دولنا مستفيدا من شعارات كاذبة وحملة تضليل منظمة، تؤثر على كثيرين، ومنهم بعض الأنظمة العربية؟ متسائلا متى تفيق هذه المنطقة؟
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط السعودية نفسه كان كتب قبل يوم واحد من مقاله الآنف الذكر مقالا آخر هاجم فيه حركة حماس التي قال إنها رفضت على مدى ثلاثة أيام من العدوان الإسرائيلي على غزة الوساطة.
كل ذلك يقول على حد تعبير طارق الحميد إن العدوان الإسرائيلي يأتي وسط صراع حقيقي في غزة، صراع على سلطة حماس، والسيطرة على القطاع، هذا عدا عن الصراع مع الجماعات الموالية لإيران.
ولذا فإن العدوان الإسرائيلي لا يمثل ورطة للرئيس مرسي وحده، ولا لاستثمارات قطر الأخيرة، بل إنه ورطة أيضا لحماس، وعلاقتها مع الفصائل الأخرى في غزة، ودور حماس المستقبلي.
وخلص إلى القول : حماس في ورطة هذه المرة أكثر مما يعتقد البعض، والضحية كالعادة القضية وأبناء غزة، والمستفيد دائما هو العدو الإسرائيلي.
لم تقتصر إدانة المقاومة الفلسطينية على صدها للعدوان الإسرائيلي على الصحافة السعودية بل تجاوزتها إلى الصحافة الكويتية التي وصف بعضها المقاومة الفلسطينية بالإرهاب فقط لأنها أطلقت صواريخ باتجاه الإسرائيليين كحال هذا الكاتب الكويتي .
تقرير... كتب عبد الله الهدلق في صحيفة الوطن الكويتية : عندما تطلق المنظمات الارهابية ومنها حركة حماس قذائف هاون وصواريخ من قطاع غزة على مدن الجنوب الاسرائيلي وتقتل المدنيين الأبرياء من النساء والاطفال فإن وسائل الاعلام المضللة تسمي ذلك «مقاومة!» أو «ممانعة!» أو «اعمالا جهادية!»، ولكن عندما تقوم اسرائيل بشن غارات على المواقع العسكرية والامنية لتلك المنظمات داخل قطاع غزة بهدف وقف اطلاق تلك القذائف والصواريخ الارهابية فإن وسائل الاعلام تسمي دفاع إسرائيل عن نفسها «عدوانا!»
ويضيف الهدلق : تمضي تلك الوسائل الإعلامية في ازدواجية معاييرها وتسميتها للأشياء بغير مسمياتها الحقيقية، فتسمي الضحايا الإسرائيليين قتلى! بينما تسمي الضحايا في قطاع غزة من الفلسطينيين «شهداء!»، ولا تتورع تلك الوسائل الإعلامية عن تضليلها فتسمي هجوم «حركة حماس!» على المدنيين الابرياء في مدن الجنوب الاسرائيلي «حقا فلسطينيا لحركات المقاومة والجهاد!»، بينما تسمي دفاع اسرائيل عن شعبها «عدوان جيش الاحتلال الاسرائيلي على غزة!».
وبحسب تعبير الكاتب الكويتي أن نتنياهواستثمر اغتيال قائد «كتائب القسام!» والرد على قذائف وصواريخ أطلقت من قطاع غزة ووظف ذلك لصالح حملته الانتخابية ولرفع مقام جيش الدفاع الإسرائيلي ولتدمير صواريخ «فجر!» الفارسية التي حصلت عليها «حركة حماس!» أخيرا في عمليات تهريب أسلحة عبر سورية وجنوب لبنان. تلك الصواريخ التي يقال إن بوسعها الوصول الى تل أبيب.
وخلص عبد الله الهدلق إلى القول : كما يبدو نتنياهو تأكد تماما من موقف مصر الاخوانية وأن أعلى سقف لرد فعلها حيال الصراع بين اسرائيل والتنظيمات الفلسطينية في غزة هو الاكتفاء بسحب سفيرها في تل ابيب وطرد السفير الاسرائيلي في القاهرة، لأن «نتنياهو» يدرك تماما حقيقة أن العلاقات بين تل أبيب والقاهرة استمرت أكثر من عشر سنوات من دون سفراء عندما قرر الرئيس المصري السابق حسني مبارك سحب السفير المصري من تل ابيب احتجاجا على اجتياح الضفة الغربية عام 2002.
نشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية مقالا لرئيس تحريرها طارق الحميد اتهم فيه إيران وحزب الله بمحاولة جر المنطقة إلى حرب من خلال دعم المقاومة في قطاع غزة : استهل الحميد مقاله بالإشارة إلى خبر نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية وقال :يكشف الخبر الدعائي أنه خلال الساعات الماضية أُعلِن الاستنفار في صفوف حزب الله والحرس الثوري الإيراني»، وأن «من رُفِعَت درجة استنفارهم إلى الحد الأقصى هم أولئك الذين خبروا سبل تهريب الأسلحة من سوريا ولبنان وإيران والسودان وغيرها إلى قطاع غزة.
ويشير رئيس تحرير الشرق الاوسط السعودية إلى أن خبر الصحيفة اللبنانية الدعائي هو دليل إدانة لحزب الله الذي يريد جر المنطقة لحروب بالوكالة، وتحديدا مصر، عبر سيناء، فهذه ليست مبالغة.
وخلص طارق الحميد مقاله بالإشارة إلى ما سماه حجم الكارثة التي يقوم بها حزب الله بحق دولنا مستفيدا من شعارات كاذبة وحملة تضليل منظمة، تؤثر على كثيرين، ومنهم بعض الأنظمة العربية؟ متسائلا متى تفيق هذه المنطقة؟
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط السعودية نفسه كان كتب قبل يوم واحد من مقاله الآنف الذكر مقالا آخر هاجم فيه حركة حماس التي قال إنها رفضت على مدى ثلاثة أيام من العدوان الإسرائيلي على غزة الوساطة.
كل ذلك يقول على حد تعبير طارق الحميد إن العدوان الإسرائيلي يأتي وسط صراع حقيقي في غزة، صراع على سلطة حماس، والسيطرة على القطاع، هذا عدا عن الصراع مع الجماعات الموالية لإيران.
ولذا فإن العدوان الإسرائيلي لا يمثل ورطة للرئيس مرسي وحده، ولا لاستثمارات قطر الأخيرة، بل إنه ورطة أيضا لحماس، وعلاقتها مع الفصائل الأخرى في غزة، ودور حماس المستقبلي.
وخلص إلى القول : حماس في ورطة هذه المرة أكثر مما يعتقد البعض، والضحية كالعادة القضية وأبناء غزة، والمستفيد دائما هو العدو الإسرائيلي.
لم تقتصر إدانة المقاومة الفلسطينية على صدها للعدوان الإسرائيلي على الصحافة السعودية بل تجاوزتها إلى الصحافة الكويتية التي وصف بعضها المقاومة الفلسطينية بالإرهاب فقط لأنها أطلقت صواريخ باتجاه الإسرائيليين كحال هذا الكاتب الكويتي .
تقرير... كتب عبد الله الهدلق في صحيفة الوطن الكويتية : عندما تطلق المنظمات الارهابية ومنها حركة حماس قذائف هاون وصواريخ من قطاع غزة على مدن الجنوب الاسرائيلي وتقتل المدنيين الأبرياء من النساء والاطفال فإن وسائل الاعلام المضللة تسمي ذلك «مقاومة!» أو «ممانعة!» أو «اعمالا جهادية!»، ولكن عندما تقوم اسرائيل بشن غارات على المواقع العسكرية والامنية لتلك المنظمات داخل قطاع غزة بهدف وقف اطلاق تلك القذائف والصواريخ الارهابية فإن وسائل الاعلام تسمي دفاع إسرائيل عن نفسها «عدوانا!»
ويضيف الهدلق : تمضي تلك الوسائل الإعلامية في ازدواجية معاييرها وتسميتها للأشياء بغير مسمياتها الحقيقية، فتسمي الضحايا الإسرائيليين قتلى! بينما تسمي الضحايا في قطاع غزة من الفلسطينيين «شهداء!»، ولا تتورع تلك الوسائل الإعلامية عن تضليلها فتسمي هجوم «حركة حماس!» على المدنيين الابرياء في مدن الجنوب الاسرائيلي «حقا فلسطينيا لحركات المقاومة والجهاد!»، بينما تسمي دفاع اسرائيل عن شعبها «عدوان جيش الاحتلال الاسرائيلي على غزة!».
وبحسب تعبير الكاتب الكويتي أن نتنياهواستثمر اغتيال قائد «كتائب القسام!» والرد على قذائف وصواريخ أطلقت من قطاع غزة ووظف ذلك لصالح حملته الانتخابية ولرفع مقام جيش الدفاع الإسرائيلي ولتدمير صواريخ «فجر!» الفارسية التي حصلت عليها «حركة حماس!» أخيرا في عمليات تهريب أسلحة عبر سورية وجنوب لبنان. تلك الصواريخ التي يقال إن بوسعها الوصول الى تل أبيب.
وخلص عبد الله الهدلق إلى القول : كما يبدو نتنياهو تأكد تماما من موقف مصر الاخوانية وأن أعلى سقف لرد فعلها حيال الصراع بين اسرائيل والتنظيمات الفلسطينية في غزة هو الاكتفاء بسحب سفيرها في تل ابيب وطرد السفير الاسرائيلي في القاهرة، لأن «نتنياهو» يدرك تماما حقيقة أن العلاقات بين تل أبيب والقاهرة استمرت أكثر من عشر سنوات من دون سفراء عندما قرر الرئيس المصري السابق حسني مبارك سحب السفير المصري من تل ابيب احتجاجا على اجتياح الضفة الغربية عام 2002.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق