خاص ـ في
عددها الصادر يوم الأحد الماضي، الموافق 11 نوفمبر، وقعت صحيفة الرياض السعودية،
في خطأ مهني قاتل، حيث تعرضت لقضية الدكتور "عبدالله الحامد" عضو جمعية
"حسم"، الذي أجلت المحكمة قضيته حتى يوم السبت الموافق 24 نوفمبر، للحكم
النهائي، بعد أن ذكر القاضي قائمة التهم المنسوبة إليه.
الصحيفة،
الرسمية، أغفلت ذكر "الحامد" تمامًا من المقال الذي خصصته لإلقاء الضوء
على الاتهامات، وهو ما قال مراقبون حياله، أن اسم "عبد الله الحامد" إذا
ذكر في المقال فإن الشعب السعودي الواعي سيعرف بطلان التهم الموجهة إليه، ولذا
لجأت الصحيفة إلى طمس الإسم وإبراز التهم فقط.
وأشارت
الصحيفة إلى الدكتور "الحامد" بقولها: "المتهم البالغ من العمر (65
سنة)"!! ذاكرة لائحة الاتهام الموجهة إليه والتي من بينها السعي لزعزعة الأمن
ونشر الفوضى والإخلال بالطمأنينة العامة وتفتيت الوحدة الوطنية وتدمير مقدرات
الأمة ومكتسباتها وغرس بذور الفتنة والانشقاق إضافة إلى نزع الولاية والخروج على
ولي الأمر وولي عهده والتشكيك في الذمم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق