واشنطن– اكد مدير المركز الديمقراطي وحقوق الانسان في السعودية علي اليامي ان
تعيين محمد بن نايف وزيرا للداخلية في السعودية واقصاء احمد بن عبد العزيز شقيق
الملك السعودي جاء في اطار خطة لادخال التغييرات على وزارة الداخلية صاحبة الدور
في السياسات السعودية.
قال علي اليامي : ان الامير محمد بن نايف مفضل على
غيره لعدة اسباب منها صغر سنه قياسا بباقي المسؤولين بالعائلة المالكة ، ومعروف
بقساوته، وعدم ادخاره الجهود للقيام باي عمل تعسفي لخدمة النظام السعودي.
وقال علي اليامي لاشك ان العلاقات بين المخابرات السعودية والامريكية قوية ستستمر . وطالما كان الاهتمام الاكبر للنظام السعودي هو البقاء والسيطرة على الشعب وقمعه لذا فانه سيقوم بخطوات اصلاحية كالغائه لقوة شرطة الدين التي اسسها والده، فضلا عن ان المشاكل الداخلية في العائلة المالكة كانت وراء هذا التعيين. اي ان تعيينه وزيرا للداخلية يرتبط بالمستجدات الاخيرة وما ستتركها من تداعيات على الواقع السعودي. فمحمد بن نايف سيتخلى حتما عن السياسات السابقة ، لان الاستمرار في سياسات والده التعسفية العمياء ستقود البلاد الى طريق الاستبداد اكثر من السابق ، خصوصا وان مايجري اليوم في الدول المجاورة للسعودية كاليمن والكويت والبحرين ستترك تاثيرات على السياسة السعودية بصورة عامة وعلى وزارة الداخلية بصورة خاصة.
وقال علي اليامي لاشك ان العلاقات بين المخابرات السعودية والامريكية قوية ستستمر . وطالما كان الاهتمام الاكبر للنظام السعودي هو البقاء والسيطرة على الشعب وقمعه لذا فانه سيقوم بخطوات اصلاحية كالغائه لقوة شرطة الدين التي اسسها والده، فضلا عن ان المشاكل الداخلية في العائلة المالكة كانت وراء هذا التعيين. اي ان تعيينه وزيرا للداخلية يرتبط بالمستجدات الاخيرة وما ستتركها من تداعيات على الواقع السعودي. فمحمد بن نايف سيتخلى حتما عن السياسات السابقة ، لان الاستمرار في سياسات والده التعسفية العمياء ستقود البلاد الى طريق الاستبداد اكثر من السابق ، خصوصا وان مايجري اليوم في الدول المجاورة للسعودية كاليمن والكويت والبحرين ستترك تاثيرات على السياسة السعودية بصورة عامة وعلى وزارة الداخلية بصورة خاصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق