جدة- 19/03/2012- اعتبر خبير سعودي ان الاحتجاجات الطلابية في منطقة ابها في جنوب السعودية ذات مطالب ادارية وليست سياسية ، ونفى ان تكون قوات النظام قد هاجمت المحتجين ، مشيرا الى ان السلطات استجابت لمطالب المحتجين وتم احتواء الموقف.
وقال رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات الاسلامية والاستراتيجية والقانونية انور عشقي ان ما حدث في الجنوب (الاحتجاجات الطلابية في ابها) هو عمل اداري وليس سياسيا ، لكن ما يحدث في باقي الدول (الثورات العربية) هو عمل سياسي.
واضاف عشقي ان هذا العمل الاداري هو ظاهرة صحية في السعودية لانه ومنذ حكم الملك عبد العزيز كان اذا ما اراد احد ان يرفع مظلمة يقدمها الى مباشرة ومن بعده من الملوك.
واعتبر ان هؤلاء الطلاب خرجوا لانهم استنفدوا كل السبل واشتكوا للمسؤولين الاخطاء الادارية ولما رأوا ان الامور لم تصلح قاموا بالاحتجاج ، نافيا ان يكون هناك شغب او اعتداء على احد او بلطجة او غير ذلك.
وتحدثت الانباء عن مقتل طالبة ، وهو ما نفته السلطات ، واصابة العشرات من الطالبات بحالات اختناق واجهاض واصابات نتيجة استخدام شرطة النظام وعناصر هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر العنف المفرط والغازات المسيلة ضد الطالبات في جامعة ابها.
وتابع هذا العسكري السعودي المتقاعد ان هذه الاحتجاجات محصورة جدا وتمت تلبية المطالب المشروعة للمحتجين ، معتبرا ان سقوط الضحايا في التجمعات الطلابية لم يكن بسبب عنف قوات السلطة وانما لاسباب مثل التدافع او غير ذلك ولم تتدخل الشرطة ولا هيئة الامر بالمعروف.
واكد رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات الاسلامية والاستراتيجية والقانونية انور عشقي ان الامر تم احتواءه حيث اجتمع الطلاب مع امير المنطقة وتمت الاستجابة لمطالبهم وانتهت القضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق