القاهرة 19/03/2011 ـ وصف الخبیر المصري في الشأن السعودي عادل الجوجري وصول الاحتجاجات إلى الرياض بالتحول النوعي الكبیر والمهم على الساحة السعودية مؤكداً إن هذا الانتقال يؤكد للسلطات أن الشعب بنفسه يريد التغيير والإصلاحات الحقيقية التي تلبي مطالبه.
أشار الجوجري إلى أن هناك حالة تأزم سياسي واجتماعي في السعودية عبر عنها شباب القطيف والعوامية والربيعية في الشرق كما عبرت عنها طالبات جامعة الملك خالد في الغرب فضلا عن مجموعة من الطيارين الذين يعتزمون الإضراب احتجاجا على سوء المعاملة وتخفيظ الرواتب.
وأكد أن الاضطهاد واستنزاف ثروات الشعب لمصلحة عائلة واحدة هو الذي يؤدي إلى هذا التأزم؛ مضيفاً: لذلك رأينا في الآونة الأخيرة نداءات ومطالابت بضرورة التوصل إلى الملكية الدستورية والفصل بين السلطات وقضاء مستقل وحكومة تنفيذية منتخبة مباشرة من الشعب وضرورة امتلاك برلمان.
وبين الجوجري أنه وفي ظل غياب المؤسسات السياسية والديموقراطية في السعودية يصعب تنظيم الجماهير وتحول حركة الاحتجاجات الفئوية إلى حركة احتجاجات سياسية عارمة كما شهدتا الصحوة الإسلامية في البلدان العربية الأخری.
كما أشار إلى أن: هناك حملة شرسة من السلطة السعودية سواء بالقمع المباشر بضرب الطالبات في أبها أو شباب القطيف، أو بالقتل واستخدام الرصاص الحي كوسيلة لإرهاب المواطنين المحتجين؛ أو منع المدونين من التواصل مع العالم والشعوب الأخری.
وأضاف الجوجري: يمكن القول إن القيادة والملك السعودي أصبحوا الآن في حالة من الرعب والفزع والقلق من أن تتحول هذه الاحتجاجات الفئوية بالفعل وتتراكم لتصنع وعياً سياسياً جديداً؛ وتتحول الانتفاضة الشعبية إلى ثورة تغيير شاملة.
وفيما أكد أن النظام السعودي قد فقد معنوياته ولم يعد قادرا على تلبية مطالب المواطنين؛ قال إن انتقال هذه المطالبات إلى غرب المملكة يؤكد للسلطات السعودية أن الشعب بنفسه يريد التغيير وعلى الأقل أنه يريد إصلاحات حقيقية تلبي مطالبه.
و وصف الجوجري وصول المظاهرات إلى الرياض على أنه يعد تحولاً نوعياً كبیراً ومهماً جدا؛ يؤكد على أن هناك حالة جديدة ليس فقط لتغيير النظام السياسي وإنما حتى نظام المؤسسات الدينية في السعودية.
ووصف المؤسسات الدينية في السعودية بأنها قمعية؛ مضيفاً: إتخذت هيئات الأمر بالمعروف قرارين في الفترة الأخيرة في غاية الخطورة أولهما هو اقتحام الحرم الجامعي في جامعة الملك خالد وقمع الطالبات بشراسة وعنف أكثر من الشرطة؛ والثاني هو اقتحام الجنادرية أو معرض الرياض للكتاب الدولي والتحرش بالناشرين والمبدعين. مؤكداً أن هذا التصرف أمر ينتمي للعصور الوسطى قبل أن يكون تصرفاً حضاريا.
وأكد أن الاضطهاد واستنزاف ثروات الشعب لمصلحة عائلة واحدة هو الذي يؤدي إلى هذا التأزم؛ مضيفاً: لذلك رأينا في الآونة الأخيرة نداءات ومطالابت بضرورة التوصل إلى الملكية الدستورية والفصل بين السلطات وقضاء مستقل وحكومة تنفيذية منتخبة مباشرة من الشعب وضرورة امتلاك برلمان.
وبين الجوجري أنه وفي ظل غياب المؤسسات السياسية والديموقراطية في السعودية يصعب تنظيم الجماهير وتحول حركة الاحتجاجات الفئوية إلى حركة احتجاجات سياسية عارمة كما شهدتا الصحوة الإسلامية في البلدان العربية الأخری.
كما أشار إلى أن: هناك حملة شرسة من السلطة السعودية سواء بالقمع المباشر بضرب الطالبات في أبها أو شباب القطيف، أو بالقتل واستخدام الرصاص الحي كوسيلة لإرهاب المواطنين المحتجين؛ أو منع المدونين من التواصل مع العالم والشعوب الأخری.
وأضاف الجوجري: يمكن القول إن القيادة والملك السعودي أصبحوا الآن في حالة من الرعب والفزع والقلق من أن تتحول هذه الاحتجاجات الفئوية بالفعل وتتراكم لتصنع وعياً سياسياً جديداً؛ وتتحول الانتفاضة الشعبية إلى ثورة تغيير شاملة.
وفيما أكد أن النظام السعودي قد فقد معنوياته ولم يعد قادرا على تلبية مطالب المواطنين؛ قال إن انتقال هذه المطالبات إلى غرب المملكة يؤكد للسلطات السعودية أن الشعب بنفسه يريد التغيير وعلى الأقل أنه يريد إصلاحات حقيقية تلبي مطالبه.
و وصف الجوجري وصول المظاهرات إلى الرياض على أنه يعد تحولاً نوعياً كبیراً ومهماً جدا؛ يؤكد على أن هناك حالة جديدة ليس فقط لتغيير النظام السياسي وإنما حتى نظام المؤسسات الدينية في السعودية.
ووصف المؤسسات الدينية في السعودية بأنها قمعية؛ مضيفاً: إتخذت هيئات الأمر بالمعروف قرارين في الفترة الأخيرة في غاية الخطورة أولهما هو اقتحام الحرم الجامعي في جامعة الملك خالد وقمع الطالبات بشراسة وعنف أكثر من الشرطة؛ والثاني هو اقتحام الجنادرية أو معرض الرياض للكتاب الدولي والتحرش بالناشرين والمبدعين. مؤكداً أن هذا التصرف أمر ينتمي للعصور الوسطى قبل أن يكون تصرفاً حضاريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق