جدة-25/03/2012- نفى خبير سعودي ان تكون قوات الامن السعودية هي من بادرت الى اطلاق النار على الناشط الحقوقي والسياسي السعودي محمد صالح الزنادي واعتبر ان الاخير مطلوب في قائمة الارهاب، معتبرا ان السعودية ماضية في الاصلاح.
وكانت مصادر مطلعة قد افادت ان الناشط الحقوقي والسياسي محمد صالح الزنادي اصيب بثلاث طلقات نارية في انحاء متفرقة من جسمه خلال تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل قوات النظام في مدينة العوامية شرقي البلاد قبل يومين ، حيث كانت وزارة الداخلية قد وضعته ضمن قائمة المطلوبين لوزارة الداخلية بتهمة دعم الاحتجاجات.
وقال رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية انور عشقي ان الزنادي هو من اطلق النار على الدورية او من كان معه، والدورية ردت عليه بالفعل ولم تكن تعلم انه مطلوبا ، ولم يتمكن رفاقه من اسعافه وساءت حالته وجاءوا به الى المستشفى حيث تم القاء القبض عليه.
وكانت مشاهد فيديو قد تم بثها على الانترنت تظهر الزنادي مصابا وملقى على الارض ، الامر الذي اعتبره عشقي بانه يعني انه هرب من ايدي الشرطة ، معتبرا ان التحقيق سيكشف عن ملابسات اكثر.
واشار عشقي الى اعلان الدولة ان الزنادي هو الرجل الـ 17 في قائمة المطلوبيين الارهابيين ، منوها الى ان لهؤلاء سوابق مشاركة في عمليات تفجير واطلاق نار وما الى ذلك، نافيا ان يكون ذلك لاسباب سياسية ولتعبير عن الرأي.
وكانت منظمات حقوق الانسان ومنها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش قد اتهمت السلطات السعودية باعتقال الاف الناشطين السياسيين ، واحتجاز بعضهم لسنوات دون محاكمات او حتى توجيه تهم لهم.
ونفى رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية انور عشقي ان تقوم قوات الامن السعودية باطلاق النار عشوائيا ضد المواطنين ، واكد ان بلاده ماضية في الاصلاح ، معتبرا ان الاحتجاجات الطلابية في الجامعات امر طبيعي.
وقتلت طالبة فيما اجهضت اخريات حملهن واصيبت زميلات لهن باصابات وحالات اختناق بالغازات نتيجة قمع قوات الامن والشرطة الدينية احتجاجات طلابية في جامعة الملك خالد في ابها قبل عشرة ايام.
واشار عشقي الى ان السلطات تستمع الى مطالب المحتجين في المنطقة الشرقية ، ونوه الى ان علماء ومشايخ الشرقية يحضرون الى ديوان امير المنطقة ، معتبرا ان هؤلاء المشايخ يطالبون من ينتمون الى جهات خارجية بالا يشعلوا الفتنة في البلاد.
وتشهد المنطقة الشرقية في السعودية والغنية بالنفط احتجاجات ومطالبات شعبية بالعدالة والحرية في التعبيير والعقيدة وانهاء التمييز والتهميش بحق غالبية سكان هذه المنطقة الذين ينتمون الى المذهب الاثني عشري الجعفري.
وقال رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية انور عشقي ان الزنادي هو من اطلق النار على الدورية او من كان معه، والدورية ردت عليه بالفعل ولم تكن تعلم انه مطلوبا ، ولم يتمكن رفاقه من اسعافه وساءت حالته وجاءوا به الى المستشفى حيث تم القاء القبض عليه.
وكانت مشاهد فيديو قد تم بثها على الانترنت تظهر الزنادي مصابا وملقى على الارض ، الامر الذي اعتبره عشقي بانه يعني انه هرب من ايدي الشرطة ، معتبرا ان التحقيق سيكشف عن ملابسات اكثر.
واشار عشقي الى اعلان الدولة ان الزنادي هو الرجل الـ 17 في قائمة المطلوبيين الارهابيين ، منوها الى ان لهؤلاء سوابق مشاركة في عمليات تفجير واطلاق نار وما الى ذلك، نافيا ان يكون ذلك لاسباب سياسية ولتعبير عن الرأي.
وكانت منظمات حقوق الانسان ومنها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش قد اتهمت السلطات السعودية باعتقال الاف الناشطين السياسيين ، واحتجاز بعضهم لسنوات دون محاكمات او حتى توجيه تهم لهم.
ونفى رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية انور عشقي ان تقوم قوات الامن السعودية باطلاق النار عشوائيا ضد المواطنين ، واكد ان بلاده ماضية في الاصلاح ، معتبرا ان الاحتجاجات الطلابية في الجامعات امر طبيعي.
وقتلت طالبة فيما اجهضت اخريات حملهن واصيبت زميلات لهن باصابات وحالات اختناق بالغازات نتيجة قمع قوات الامن والشرطة الدينية احتجاجات طلابية في جامعة الملك خالد في ابها قبل عشرة ايام.
واشار عشقي الى ان السلطات تستمع الى مطالب المحتجين في المنطقة الشرقية ، ونوه الى ان علماء ومشايخ الشرقية يحضرون الى ديوان امير المنطقة ، معتبرا ان هؤلاء المشايخ يطالبون من ينتمون الى جهات خارجية بالا يشعلوا الفتنة في البلاد.
وتشهد المنطقة الشرقية في السعودية والغنية بالنفط احتجاجات ومطالبات شعبية بالعدالة والحرية في التعبيير والعقيدة وانهاء التمييز والتهميش بحق غالبية سكان هذه المنطقة الذين ينتمون الى المذهب الاثني عشري الجعفري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق