لندن - 21/03/2012 - قال الباحث السعودي فؤاد ابراهيم ان هلع النظام السعودي والخوف من الصحوة الاسلامية في المنطقة دفع النظام للتصرف وتفسير أي حراك يبدأ في اي منطقة من المناطق السعودية على انه بداية ثورة.
وأضاف الاخبارية ان التحركات في السعودية تكتسب بعدا سياسيا حينما تتصرف الحكومة معها على اساس انها احداث سياسية، مؤكدا ان التحركات كانت في بدايتها ضمن نطاق محدود ومرتبطة بتحسين اوضاع الطلاب والطالبات وتحسين الاوضاع الادارية والخدمية .
وأوضح ان المبالغة في ما يجري من حراك في السعودية لم تصدر من المعارضة السعودية ولا من الناشطين الحقوقيين وانها صدرت من ردود فعلا الحكومة السعودية.
وقال ان "التوصيفات التي صدرت من وزارة الداخلية او من الامراء السعوديين فتارة يقولون ان هؤلاء يتبعون اجندة خارجية او ان هذا عملا مبيتا او ان ان هؤلاء قلة مغرر بهم"، مشيرا الى ان كل هذه التوصيفات تنبأ عن ان النظام السعودي يعيش حالة من الذعر.
وأشار الى ان الشعب السعودي اليوم يعيش في بيئة غير محايدة واي تحرك يقع اليوم ضمن اي منطقة وضمن اي اطار فمن الطبيعي ان يصبحث حدثا سياسيا، موضحا ان المناخ في السعودية مناخ متلبد سياسيا وكل ما يحدث اليوم يحدث ضمن هذا السياق.
وأكد ان الحكومة السعودية تاخذ اجراء ضد اي تحرك باستعمال نفس الادوات الامنية واستعمال قانون الارهاب، القنون الذي استخدمته حتى على الطالبات اللائي تظاهرن مؤخرا في الجامعات.
وأوضح ان المبالغة في ما يجري من حراك في السعودية لم تصدر من المعارضة السعودية ولا من الناشطين الحقوقيين وانها صدرت من ردود فعلا الحكومة السعودية.
وقال ان "التوصيفات التي صدرت من وزارة الداخلية او من الامراء السعوديين فتارة يقولون ان هؤلاء يتبعون اجندة خارجية او ان هذا عملا مبيتا او ان ان هؤلاء قلة مغرر بهم"، مشيرا الى ان كل هذه التوصيفات تنبأ عن ان النظام السعودي يعيش حالة من الذعر.
وأشار الى ان الشعب السعودي اليوم يعيش في بيئة غير محايدة واي تحرك يقع اليوم ضمن اي منطقة وضمن اي اطار فمن الطبيعي ان يصبحث حدثا سياسيا، موضحا ان المناخ في السعودية مناخ متلبد سياسيا وكل ما يحدث اليوم يحدث ضمن هذا السياق.
وأكد ان الحكومة السعودية تاخذ اجراء ضد اي تحرك باستعمال نفس الادوات الامنية واستعمال قانون الارهاب، القنون الذي استخدمته حتى على الطالبات اللائي تظاهرن مؤخرا في الجامعات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق