اكد الناشط الحقوقي وعضو المجلس البلدي في محافظة القطيف بالسعودية جعفر الشايب أن احداث القطيف لا تحمل توجها طائفيا مطلقا، وانها بحاجة لحل جذري يركز على قضايا الشباب وتطلعاتهم المستقبلية.

وقال "إن الشعارات والكتابات والمقالات كلها كانت تنادي بتجاوز الحالة المذهبية".
وطالب الشايب بـ "الإنصاف" عند متابعة أخبار ما يجري في القطيف، مؤكدا ان الكثير ما كتب ونشر حول الموضوع كان بعيدا عما يجري على أرض الواقع.
واضاف: "إن الوطن أمام تحدي التعايش والمواطنة المتساوية، بعيدا عن أشكال التنميط هذه، وما يتبعها من إسقاطات سلبية".
واقترح الشايب طرح مبادرة تأخذ في الاعتبار القضايا التنموية والدينية والاجتماعية، واعتماد آليات الحوار والمناصحة، كما اقترح تكثيف اللقاءات بين الشباب والمسؤولين، ومحاولة فهمهم بصورة جيدة، والتعرف على قضاياهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق