24 مارس 2012

سلطات السعودية تهاجم العوامية وتطلق الرصاص الحي


أفادت مصادر مطلعة في المنطقة الشرقية أن قوات النظام السعودي اقتحمت مدينة العوامية، وباشرت بإطلاق النار على منازل المدينة بشكل عشوائي.


وكانت المنطقة شهدت عدة مسيرات تضامنا مع المعتقلين المنسيين في السجون، حيث انطلقت في مدينة القطيف وتحت شعار (جمعة اربعينية شهيدي الوفاء)، مسيرة في شارع الثورة ندد المشاركون فيها بسياسة السلطات التعسفية.
وفي سوق مياس انطلقت مسيرة اخرى طالبت بمحاسبة القتلة، وفي مقدمتهم وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز.
وفي العوامية ندد المتظاهرون بمحاولة قوات النظام اغتيال الناشط السياسي محمد صالح الزنادي، مؤكدين مواصلة الحراك السلمي حتى تحقيق مطالبهم.
وقد اعترفت مصادر امنية سعودية بمسؤوليتها عن إطلاق النار على الناشط محمد صالح الزنادي في منطقة العوامية الخميس الماضي.
ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية عن المصدر أن الزنادي يرقد في المستشفى الآن في حالة حرجة، وادعت أنه أطلق النار على دورية للشرطة في المنطقة فردت عليه.
لكن صورا بثها ناشطون على الانترنت أظهرت أن الزنادي وجد مصابا في احد شوارع العوامية ولم يكن حوله أي من عناصر الامن والشرطة.
وأكد شهود أن الحادث كان عملية اغتيال نافين حصول اي تبادل لإطلاق النار.
كما تعيش السعودية اجواء الربيع الجامعي الذي انطلق من كلية التربية في جامعة أبها جنوبي المملكة، وامتد الى عدد من الجامعات.
وعزا مراقبون هذا الحراك الى حالة اليأس وانسداد الافق امام الشبان، وحذروا من أن عدم تلبية المطالب الشبابية قد يعني انطلاقا حقيقيا لشرارة الربيع في السعودية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق