واشنطن 52/3/2012- اكد الناشط والباحث السياسي السعودي علي الاحمد ضرورة ان يقوم المواطنون السعوديون بتوثيق اي جريمة يرتكبها النظام السعودي وقوات امنه قائلا انه سيتم تشكيل لجنة تحت اسم "التحقيق والادانة" خاصة بالجرائم الرسمية الحاصلة في السعودية ودول الخليج الفارسي لتقديمها الى ادوات دولية ومحكمة الجزاء الدولية .
وفي ما يتعلق بالحالة الصحية للناشط السعودي محمد صالح الزنادي قال الاحمد عناصر الامن السعودية استهدفت بـ 3 رصاصات الناشط السعودي محمد صالح الزنادي وهو الان في وضع خطر في مستشفى ظهران العسكري ويمنع اهله من زيارته وحتى الاطلاع على حاله .
واضاف: ان الحادث وقع امام الكثير من شهود العيان الذين يخالفون رواية وزارة الداخلية , ان الزنادي تعرض لمحاولة اختطاف على يد مسلحين تابعين للقوات الخاصة السعودية لكنه نجح في الافلات منهم وبعدها تم اطلاق الرصاص نحوه وحاول المواطنون اسعافه في بيوتهم لكن الاصابة كانت بالغة والرصاصات كانت في البطن ومناطق حساسة فاضطروا الى نقله للمستشفى حيث احتجز هناك .
وحول اعلان وزارة الداخلية السعودية بان الزنادي كان مسلحا وهو من بدأ باطلاق النار قال الاحمد: الداخلية تمارس الكذب فلا يوجد هناك مصابين من رجال الامن فاطلاق النار حصل من قبل عناصر الامن نحو الزنادي كما ان هناك مدرعات دخلت المنطقة بعد الحادثة عندما تجمع المواطنون في موقع الحادث وهي ايضا اطلقت النار نحو بيوت المواطنين .
وشن الاحمد هجوما على وسائل الاعلام العربية لتجاهلها الحادثة او تحريفها وقال: ان الجزيرة والعربية تجاهلتا الحادثة وان البي بي سي اخذت تبث موقف وزارة الداخلية السعودية حول الحادثة على انه الحقيقة.
وحول اتهام السلطات السعودية لاهالي المنطقة الشرقية في البلاد بالانتماء لاجندات خارجية في احتجاجاتهم قال الاحمد : ان النظام السعودي هو من تشكل بدعم وتخطيط خارجي وهو مستمر عبر الدعم الخارجي وولائه الان خارجي ويتحرك في الفلك الاميركي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق