طالبت الناشطة السعودية إمتثال أبو السعود في مقالها "أوقف طوفان التعدي يا خادم الحرمين" بوقف طوفان التعدي السافر للأوضاع الحالية في منطقة القطيف "شرق المملكة" من التمييز والاستفزاز الطائفي.
ونقلت "شبكة التوافق" عن الناشطة السعودية تأكيدها أن من حق الدول أن تمتلك أسلحتها، وتهيئها، لكن لمواجهة العدو، والعدو فقط، وليس لتوجيهها إلى صدور أبنائها وسيكون مما يؤسف له، ويندى له الجبين خجلاً، بل ومما لا تنساه الشعوب أيضاً فيجب أن يكون بسلاح يتوافق مع متطلبات الحدث أو الأزمة.
وتساءلت أبو السعود في مقالها عن وضع حد لكل ما يحصل من محاولات سرطانية تسعى لتفتيت جسد الوطن والابتعاد عن الاستفزاز الطائفي.
وخاطبت أبو السعود الملك السعودي بوطنية أهالي القطيف التي وصفتها بالنقية، في هذه المرحلة الحرجة جداً في عهده بقولها: "إنك وقد اتخذت لنفسك يا خادم الحرمين الشريفين اسماً لم يعطه لك أبواك، وإنما لعهدٍ ألزمت به نفسك حين تسميت به، خدمة للإسلام والمسلمين كافة، ولهذه البلاد وأبنائها خاصة، أن لا تقبل وأنت الخادم للحرمين أن يأتي غيرك ويعمل على أن يكون هادماً لهما، حين يجهر فيهما بالصوت، ومن على منابر المساجد الأخرى، داعياً لإخراج مواطنين من بلادهم، متهماً لهم بالعمالة لدولة أخرى تارة، وحين يشكك تارات ليس في وطنيتهم فقط، وانتمائهم لهذه الأرض المباركة التي لا يعدلون بشبر منها كل مساحات العالم، وإنما يطعن في دينهم، فيخرجهم عن الملة، يؤازرهم عديد من أولئك الكتاب الذين باعوا ضمائرهم للشيطان في صفقة خاسرة عقدوها معه، فهل يرضيك ذلك منهم أو من غيرهم، أو تراه يتوافق مع تصريحاتك، التي ما أكثر ما ناديت بها من أجل وحدة المواطنين، وأمن واستقرار الوطن؟"
وتساءلت أبو السعود في مقالها عن وضع حد لكل ما يحصل من محاولات سرطانية تسعى لتفتيت جسد الوطن والابتعاد عن الاستفزاز الطائفي.
وخاطبت أبو السعود الملك السعودي بوطنية أهالي القطيف التي وصفتها بالنقية، في هذه المرحلة الحرجة جداً في عهده بقولها: "إنك وقد اتخذت لنفسك يا خادم الحرمين الشريفين اسماً لم يعطه لك أبواك، وإنما لعهدٍ ألزمت به نفسك حين تسميت به، خدمة للإسلام والمسلمين كافة، ولهذه البلاد وأبنائها خاصة، أن لا تقبل وأنت الخادم للحرمين أن يأتي غيرك ويعمل على أن يكون هادماً لهما، حين يجهر فيهما بالصوت، ومن على منابر المساجد الأخرى، داعياً لإخراج مواطنين من بلادهم، متهماً لهم بالعمالة لدولة أخرى تارة، وحين يشكك تارات ليس في وطنيتهم فقط، وانتمائهم لهذه الأرض المباركة التي لا يعدلون بشبر منها كل مساحات العالم، وإنما يطعن في دينهم، فيخرجهم عن الملة، يؤازرهم عديد من أولئك الكتاب الذين باعوا ضمائرهم للشيطان في صفقة خاسرة عقدوها معه، فهل يرضيك ذلك منهم أو من غيرهم، أو تراه يتوافق مع تصريحاتك، التي ما أكثر ما ناديت بها من أجل وحدة المواطنين، وأمن واستقرار الوطن؟"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق