14 مارس 2012

احتجاجات السعودية تتوسع والسلطات تعتبرها ظواهر دخيلة


 
أكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن حالة الغضب الواسعة التي أعقبت أحداث اعتصام 
طالبات جامعة الملك خالد، قد تجاوزت حدود مدينة أبها إلى أنحاء واسعة من المملكة.


وقالت الشبكة إن الاحتجاجات انتقلت الى مدن الرياض والنماص وعرعر والقطيف والربيعية، في حراك لم تشهده السعودية من قبل، مشيرة الى فصل احد الطلاب في جامعة طيبة في المدينة المنورة إثر انتقاده الاوضاع المتردية في الجامعة.
وقالت المنظمة إن هذا يؤكد القسوة التي تتعامل بها غالبية الجامعات السعودية مع طلابها.
وأضافت أن منطقة القطيف شهدت مواجهات عنيفة بين الشرطة وعدد من المتظاهرين المنادين بالعدالة الاجتماعية،سقط على إثرها قتيل والعديد من الجرحى.
من جهته، اعتبر رئيس الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز، أن ما حدث في جامعة الملك خالد في أبها  ظواهر دخيلة على السعوديين.
وفي إشارة لاعتصام الطالبات الذي أسفر قمعه عن مقتل طالبة وإصابة أكثر من خمسين اخريات بجروح اتهم متعب  جهات خارجية بالوقوف وراءه وقال إنها تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المملكة دون أن يذكرها بالاسم.
واعتبر أن الاحتجاجات في بعض دول المنطقة تدعو السلطات في المملكة الى الحذر ومحاربة ما وصفه بالدعوات المغرضة التي ترمي إلى زعزعة الاستقرار في البلاد. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق