خاص - صحيفة جزيرة العرب نيوز : سعودية المتخصصة والشبيهة بمحاكم التفتيش, اليوم الثلاثاء بالسجن 228 عاماً على الإصلاحي الشهير سعود الهاشمي وبقية رفاقه، وكان من بينهم مقيم واحد مغربي والبقية جلهم من الإصلاحيين المعروفين في السعوديين.
حيث تم الحكم على الدكتور سعود الهاشمي بـ 30 عاماً سجن ومنع من السفر!!
وأيضاً تم الحكم على زميلة وليد العمري بـ 25 عاماً سجن.
وتم الحكم على عبد الرحمن صديق أيضاً بـ 20 عاماً سجن.
وكذلك تم الحكم على عبد الله الرفاعي بـ 15 عاماً سجن.
وقد لفقت لهم وزارة الداخلية السعودية كثير من التهم المُلفقة, وكنوع من التهويل والتشويه أطلقوا على قضيتهم مُسمى "التنظيم السري" كما أطلق الاعلام السعودي الرسمي المُسير عليهم, بما يُسمى بقضية "خلية الاستراحة".
وقد تراوحت تلك الأحكام السعودية القرشوشية الجائرة بين مدد بلغت أقصاها 30، إضافة إلى أحكام بمنع السفر لبعض المحكوم عليهم بعد انتهاء عقوبتهم، وحكم بالترحيل والإبعاد لمواطن مغربي بعد انتهاء سجنه، وقد قوبلت تلك الأحكام السعودية الجائرة والخرافية بالاعتراض من قبل الدكتور سعود الهاشمي وبقية رفاقه واعتبروها جائرة.
وشملت تلك الأحكام الحكم بالسجن على الدكتور سعود الهاشمي 30 سنة ومنعه من السفر بعد خروجه من السجن، بعد أن لفقت له وزارة الداخلية السعودية سبعة تهم مفبركة، منها تأسيس تنظيم مزعوم للوصول للسلطة, والادعاء الكاذب بدعم الإرهاب مالياً والزعم بانضمامه للفكر القاعدي وغسيل الأموال!
كما حُكم على وليد العمري بالسجن 25 سنة، وعبد العزيز الخريجي بـ 22 سنة، وعبد الرحمن صديق بالسجن 20 سنة، وعبد الله الرفاعي 15 سنة، وعصام بصراوي بـ10 سنوات و0 آخرين غيره حكم على كل منهم بـ 10 سنوات، و 8 سنوات لمتهم واحد، وأقل حكم 5 سنوات لمتهم آخر.
وقد بدأت ما يُسمى بجلسة النطق بالحكم بعد صلاة الظهر، واستمرت لمدة ساعة ونصف، أعلن فيها ما يُسمى برئيس المحكمة كل متهم بالحكم الصادر عليه في كل تهمة من الاتهامات الملفقة التي وجهها المدعي العام إليه.
وقد طلب ما يُسمى برئيس المحكمة من المعتقلين الإصلاحيين عدم رفع الصوت أثناء إعلان الأحكام، وقد حضر جلسة النطق بالحكم عدد كبير من أهالي المتهمين الذين اكتظت بهم القاعة، ولم يُسمح فيها إلا لأربعة فقط من الإعلاميين المتعاونين مع وزارة القمع السعودية, بحجة عدم وجود أماكن بالداخل، واضطر باقي الإعلاميين لمتابعة الجلسة عبر شاشة تليفزيونية أعدت لهم خارج القاعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق