وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
استمرارا لارتفاع أصوات المعارضة ضد الأسرة الحاكمة في السعودية، أكد الكاتب والباحث السعودي حمزة الحسن أن الاحتجاجات الشعبية في السعودية هي وقفة جديدة وتحدي للرصاص ورفض لظلم وطغيان نظام آل سعود.
وقال الحسن في تصريحات تلفزيونية أن الممارسات القمعية للسلطة الحاكمة في الرياض من خلال القتل والاعتقال واطلاق النار لترويع الناس هو ما دفع الشباب والمجتمع بمختلف شرائحه للوقوف وبشجاعة لردع هذا النظام.
واضاف المعارض السعودي أن المسيرات التي شهدتها المنطقة الشرقية من البلاد قد دخلت مرحلة متقدمة في الوعي والحراك السياسي، بالمقارنة مع المناطق الاخرى التي نأمل أن تتحرك هي ايضاً لتدافع عن حقوق المواطنين والمجتمع والوطن بمختلف شرائحه.
وذكر حمزة الحسن أن الذي حدث وجعل الامر مختلفاً هو أن السلطة الحاكمة في الرياض قد افرطت في استخدام الرصاص بلا مبرر، واعتبرت المناطق الشرقية مستباحة تستطيع ان تفعل بها ما تشاء.
واكد الكاتب والباحث السعودي ان الشعب استطاع ان يثبت للعالم رغم قمع وجبروت النظام من أنه مستعد للوقوف بوجه هذا النظام ورفض التعسف والظلم والعيش تحت ظل نظام بهذه المواصفات القمعية والاستبدادية والطائفية.
واعتبر المعارض السعودي أن الاحتجاجات التي تجري في السعودية هي وقفة جديدة يقوم بها المواطنون وتحديهم للرصاص ورفضهم للظلم والطغيان والمذلة ودفاعاً عن كرامتهم وحقوقهم المسلوبة من قبل الانظمة الفاسدة.
واشار إلى أن الشعب السعودي قد دخل مرحلة جديدة من الاحتجاجات السلمية رغم القمع الذي يمارسه النظام، حيث انه ليس جديداً فقد سبق للنظام ان قتل المتظاهرين، وليس في الشوارع فقط وانما حتى في المنازل.
يذكر أن في الفترة الأخيرة تعالت أصوات المعارضة السعودية في الداخل والخارج التي تندد بقبضة آل سعود على كل مجريات الأمور في المملكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق