بيروت 23/11/2011- اكد الناشط السياسي السعودي احمد آل ربح ان السلطات السعودية تهرب الى الامام بتصعيد العنف وممارسة القمع في المنطقة الشرقية خوفا من تدحرج المطالب الشعبية منددا بالدعم والتغطية الاميركية لجرائم النظام السعودي .
وقال آل ربح في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء : ان السلطات السعودية وللهروب من المطالب الشعبية خوفا من تدحرجها لجأت الى استخدام العنف المفرط ضد المدنيين واستخدمت الرصاص الحي , لقد كان بالامكان القيام ببعض الاصلاحات والتجاوب مع المطالب التي ليست تعجيزية وهي ليست بالكثير مقارنة مع مطالب باقي الشعوب العربية لكن السلطات السعودية تهرب الى الامام بتصعيد العنف .
وحول مدح السفير الاميركي في الرياض للسياسات التي يتبعها النظام السعودي قال آل ربح : من المستغرب جدا ان تصدر مثل هذه التصريحات من رجل يمثل دولة تدعي انها دولة الديمقراطية والمؤسسات المنتخبة , ان في السعودية لا يوجد شيء اسمه مؤسسة منتخبة ولا توجد اي مؤسسة , ان السفير الاميركي يقول ان النظام السياسي في المملكة قريب من شعبه فيما لايملك هذا الشعب اي مؤسسة منتخبة .
واشار آل ربح الى القمع الوحشي الذي يجري الان في منطقة القطيف السعودية وقال : ما يجري في القطيف الان يحدث بدون اي تغطية اعلامية وانا اقول للسفير الاميركي فلتذهب وسائل الاعلام الاميركية الان الى القطيف ويذهب السفير الاميركي الى القطيف ويرينا كيف ان الشعب السعودي قريب من نظامه الذي يستخدم الرصاص ضد شعبه ؟
وحول الازدواجية الاميركية تجاه موضوع حقوق الانسان وما يجري في السعودية صرح آل ربح : ان المحرك الاساس للولايات المتحدة هو مصلحتها لكننا نتساءل هل ان من مصلحة الشعب الاميركي ان يتم اطلاق الرصاص على 3 ملايين مواطن في المنطقة الشرقية من السعودية والتي تصدر الى العالم 10 ملايين برميل من النفط يوميا ؟ وهل من مصلحة الشعب الاميركي ان تستباح مدن وبلدات في المنطقة الشرقية بالغطاء الاميركي ؟ هناك عسكرة في المدن ومدرعات في الشوارع وعمليات قتل وقنص في الشوارع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق