وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
كعادتها، اتهم بيان رسمي صادر من وزارة الداخلية السعودية، حول أحداث منطقة القطيف التي راح ضحيتها اربعة مواطنين وعدد من الجرحى، المتظاهرون بتنفيذ أجندات خارجية محذرة كل من يحاول تجاوز النظام العام بـ"تلقي الرد الرادع".
ووصف البيان المتظاهرين بـ"مثيري الشغب"؛ حيث صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن عددا من النقاط الأمنية والمركبات الأمنية في محافظة القطيف تتعرض لإطلاق نار من قبل هؤلاء "المعتدين" بصفة متصاعدة اعتبارًا من يوم الاثنين الموافق 25/12/1432هـ وذلك وفقًا لما تمليه عليهم المخططات الخارجية المغرضة.
وأشار البيان إلى أن قوات الأمن تعاملت في تلك المواقع مع الموقف بما يقتضيه مع التحلي بضبط النفس قدر الإمكان، وقد نتج عن ذلك مقتل ( ٢ ) من المواطنين وإصابة (6) من بينهم امرأة واثنان من رجال الأمن بطلقات نارية، كما رافق تشييع أحد المتوفين هذا اليوم تعدد حوادث تبادل إطلاق النار وإحراق الحاويات وإغلاق بعض الطرق الأمر الذي نتج عنه مقتل (2) وإصابة (3) مواطنين .وأضاف البيان "وحيث أن تلك الإصابات وقعت نتيجة لتبادل إطلاق النار مع مصادر إجرامية مجهولة تندس بين المواطنين وتقوم بإطلاق النار من داخل المواقع السكنية ومن خلال الشوارع الضيقة فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات النظامية للتحقيق في تلك الإصابات ومعرفة المتسبب بها وتطبيق الإجراءات النظامية بما يحفظ حقوق المواطنين ويؤمن سلامتهم".
وحذرت السلطات من وصفتهم بمثيري الشغب مضيفة: "أن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتدرك أن هدف مثيري الشغب هو تحقيق أهداف مشبوهة أملاها عليهم أسيادهم في الخارج في محاولة لجر المواطنين وقوات الأمن إلى مواجهات عبثية ولذلك فهي تحذر كل من تسول له نفسه بتجاوز الأنظمة بأنه سوف يلقى الرد الرادع وأن قوات الأمن المتواجدة في الموقع مخولة بكافة الصلاحيات للتعامل مع الوضع بما يحد من تلك الممارسات الإجرامية، وفي الوقت ذاته تدعو العقلاء من المواطنين في محافظة القطيف إلى الأخذ على أيدي هذه القلة المغرر بها حتى لا يكون الأبرياء ضحية لمثل هذه التصرفات التي لا تريد خيرًا لهذا البلد وأهله".
وحذرت السلطات من وصفتهم بمثيري الشغب مضيفة: "أن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتدرك أن هدف مثيري الشغب هو تحقيق أهداف مشبوهة أملاها عليهم أسيادهم في الخارج في محاولة لجر المواطنين وقوات الأمن إلى مواجهات عبثية ولذلك فهي تحذر كل من تسول له نفسه بتجاوز الأنظمة بأنه سوف يلقى الرد الرادع وأن قوات الأمن المتواجدة في الموقع مخولة بكافة الصلاحيات للتعامل مع الوضع بما يحد من تلك الممارسات الإجرامية، وفي الوقت ذاته تدعو العقلاء من المواطنين في محافظة القطيف إلى الأخذ على أيدي هذه القلة المغرر بها حتى لا يكون الأبرياء ضحية لمثل هذه التصرفات التي لا تريد خيرًا لهذا البلد وأهله".
وكانت القطيف قد شهدت مساء الاثنين انطلاق تظاهرة في منطقة الشويكة احتجاجًا على مقتل "ناصر المحيشي" (19 عاما) قرب حاجز للشرطة ليل الاحد تخللها إطلاق نار كثيف ما أسفر عن مقتل "علي الفلفل" (24 عاما).
وكانت الشويكة والعوامية شهدتا الثلاثاء مسيرات ضخمة طالبت السلطات بتسليم جثماني المحيشي والفلفل، كما رفعت الاعلام السوداء في طرقات وأزقة الشويكة حدادًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق