واستخدمت القوات السعودية الرصاص وقنابل الغاز ضد المحتجين الذين نزلوا الى الشوارع على خلفية قرار السلطات عدم تسليم جثة الشهيد لذويه في القطيف.
وكانت تظاهرات انطلقت في المدينة تنديدا بقتل الشاب المحيشي الذي أطلقت عليه قوات الامن النار بدم بارد عندما كان عائدا الى منزله.
وتوقع مراقبون أن المنطقة ستشهد عددا من الإحتجاجات الغاضبة ضد هذا العمل والممارسات التي ترتكبها القوات السعودية ضد المواطنين يوميا في نقاط التفتيش.
يذكر أن السلطات السعودية أطلقت الرصاص الحي يوم السبت على الشاب محمد فؤاد البناوي وأصابته بجروح خطيرة في كتفه مما أدى إلى نقله للمشفى وأجريت له عملية جراحية لإستخراج الرصاصة منه.
ولا زال الشاب البناوي يرقد في المشفى العسكري بالظهران وسط حراسة مشددة خوفا من وصول أي جهات إعلامية ولعدم حصولها على تقارير ووثائق تدين القوات السعودية.
وتعمد القوات السعودية إلى إطلاق الرصاص على المواطنين المسالمين في الأماكن العليا من الجسد مما يفسره حقوقيون بأنه شروع واضح في القتل.
وقال الأهالي أن رشقات كثيفة من أسلحة رشاشة تابعة للأمن ظلت تدوي في سماء المنطقة منذ عصر الإثنين حتى ساعات المساء.
ونسبت (فرانس برس) للمتحدث باسم الشرطة في المنطقة الشرقية المقدم زياد الطريقي القول: "لا نستطيع التعليق فيما يخص هذا الحادث لان الامر يعود الى وزارة الداخلية".
وعلى صعيد متصل سجلت مصادر حقوقية محلية اصابة 11 شابا بالرصاص الحي لعناصر الأمن منذ بدأت المسيرات السلمية في شهر مارس الماضي.
وطالب المشاركون في المسيرات باطلاق سراح السجناء السياسيين واجراء اصلاحات سياسية ورفع التمييز الطائفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق