نظمت نقابة الأطباء المصرية وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية لدى القاهرة تنديدا بالمعاملة السيئة التي تعرض لها الطبيب حافظ عبد الفتاح ابراهيم في المملكة.
وأدانت لجنة الحريات بنقابة الأطباء، اعتداء عناصر من وزارة الداخلية السعودية على الطبيب المصري حافظ عبد الفتاح إبراهيم داخل الحرم المكي، أثناء محاولته اعتراض ضرب الشرطة السعودية لحاج مسن.
واسفر تعرض الدكتور المصري لاعتداء من قبل ثمانية من قوات الامن السعودي، الى إصابته بنزيف وكسر بالحاجز الأنفي وكدمات بالصدر.
واشارت اللجنة فى بيان لها الى قيام عناصر الشرطة السعودية بعمل تقرير طبي مزور، بادعاء اعتداء الطبيب المصري على الشرطة السعودية، وهو ما أدى إلى احتجازه على ذمة القضية الملفقة.
وانتقد البيان ممارسات السلطات السعودية المتكررة ضد المصريين، وتعمد إهانتهم والانتقاص من كرامتهم، مؤكدا ان مثل هذه الوقائع تهدد متانة العلاقات بين الشعبين.
وفي خطوات تصعيدية طالبت النقابة وزارة الخارجية المصرية والسفارة السعودية في القاهرة بالإفراج عن عبد الفتاح، وفتح تحقيق في الحادث، وإعداد تقرير عن حالته بواسطة لجنة محايدة.
وكان مجلس النقابة العامة للأطباء قد واصل وقفته الاحتجاجية أمام السفارة السعودية اعتراضا على عدم تحرك وزارة الخارجية المصرية للإفراج الفورى عن الطبيب المحتجز بالسجون السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق