واشنطن 22/11/2011- اعتبر الكاتب والمحلل السياسي السعودي علي الاحمد ان التصعيد الامني في القطيف وقتل الشباب بدم بارد واطلاق الرصاص عليهم من الخلف هناك يهدف الى اثارة الفتنة الطائفية كما ياتي ايضا للتغطية على احكام طويلة الاجل صدرت اليوم على مجموعة من السجناء في مدينة جدة لكنه اضاف ان دماء الشهداء تجلب الحرية وان النظام السعودي قد قرر اسقاط نفسه باراقة الدماء.
وربط الاحمد ايضا بين التصعيد الامني الاخير ضد المواطنين السعوديين ومجيء نايف بن عبدالعزيز الى منصب ولاية العهد وقال في مقابلة مع قناة العالم اليوم الثلاثاء: ان نايف كان وما زال العدو الاول للشعب في كل مناطق البلاد , ان ولي العهد ليس لديه اي ولاء لهذا الشعب لكن عليه ان يعلم ان دماء الشهداء لن تذهب هدرا وعليه ان يتحمل المسؤولية بشكل مباشر .
وحول رؤيته لمستقبل الاوضاع في المنطقة الشرقية بالسعودية في ظل الاوضاع المتصاعدة الراهنة ضد المواطنين هناك صرح الاحمد : ان المستقبل فيه الخير لان دم الشهداء هي البذرة الاولى للحرية ودم الشهيد هو الذي يسقي شجرة الحرية واتصور بان هذه الحكومة وهذا النظام قد قرر اسقاط نفسه فبدأ بقتل الشباب بدم بارد وكان هناك الشهيد ناصر المحيشي الذي كان مجرد طالب ولكن النظام قرر اعدامه في الشارع .
وفيما يتعلق بالاشادة الاميركية على لسان جيمز سميث (السفير الاميركي بالسعودية) للنظام الملكي الحاكم في السعودية في ظل المشهد الحالي بالمملكة قال الاحمد : ان السفير الاميركي في السعودية هو تاجر سلاح لا اكثر وانا اعرفه شخصيا , انه ليس لديه اي ذرة من الانسانية والعقلانية ويبحث فقط عن ترتيب اموره التجارية والمالية ويريد ان يبيع لبلدنا اكبر كمية من السلاح عديم الفائدة ليستفيد هو شخصيا فكل ما يقوله هذا السفير ليس له اي قيمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق