المنامة 19/11/2011 ـ أكد مسؤول الرصد والمتابعة في مركز حقوق الإنسان البحريني يوسف المحافظة أن السلطات البحرينية تريد محو آثار الجريمة التي ارتكبتها بحق الشهيد علي الستراوي؛ مشدداً على أن التوثيق هو السلاح الوحيد بيد الشعب لإطلاع العالم على مايجري في البلاد وللضغط على السلطات من أجل وقف الإنتهاكات.
وفي تصريح هاتفي لقناة العالم الإخبارية مساء السبت أوضح المحافظة أن القوات المرتزقة الأجانب قامت بقمع المشيعين لجثمان الشهيد علي الستراوي؛ مبيناً: لم نتمكن من الوصول إلى منطقة سترة لأن القوات كانت تمنع المواطنين من تشييع الشهيد.
كما أشار بأن القوات قذفت بالغاز المسيل للدموع على الحشود وعلى السيارات المتواجدة وقامت بضرب المواطنين حيث تم نقل البعض إلى العلاج.
وأضاف: كما أصيب شخص برأسه بقذيفة مسيل دموع في منطقة العكر؛ وصورنا السيارة؛ وتعرضنا وتعرض كل من في السيارات هناك إلى الإختناق.
وصرح المحافظة أن النظام البحريني لجأ إلى عقاب جماعي على المشيعين في سترة حيث عرضهم للضرب والقمع؛ كما وردت أنباء عن حالات دهس لمواطنين هناك.
وقال مسؤول الرصد والمتابعة في مركز حقوق الإنسان: ذهبنا صباح اليوم مع رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان إلى منطقة جفير التي ارتكب فيها المرتزقة الجريمة والتقينا ببعض الشهود؛ وماهي إلا دقائق وأتت القوات المرتزقة وأطلقت علينا بشكل مباشر ومن مسافة قريبة جداً قنابل مسيلة للدموع و قنابلا صوتية ومطاطية من أجل إلحاق الضرر فينا؛ كما تعرضنا لعدة حالات اختناق.
ولفت المحافظة إلى أن الخطوة التي قامت بها وزارة الداخلية هناك كانت واضحة؛ حيث أنها تريد إخفاء آثار الجريمة.
وأكد: توجهنا مع الفريق للبحث والتحقيق عن حادثة الدهس وأدركنا أن وزارة الداخلية تريد محو آثار الجريمة.
وبين المحافظة أن السلاح الوحيد لدى الجماهير هو تصوير وتوثيق هذه الإنتهاكات وإرسال المواد الموثقة إلى المنظمات والصحف ليطلع العالم عن حقيقة مايجري في البحرين. مؤكداً: بهذه الطريقة نستطيع أن نضغط على السلطات من أجل وقف الإنتهاكات.
كما أشار بأن القوات قذفت بالغاز المسيل للدموع على الحشود وعلى السيارات المتواجدة وقامت بضرب المواطنين حيث تم نقل البعض إلى العلاج.
وأضاف: كما أصيب شخص برأسه بقذيفة مسيل دموع في منطقة العكر؛ وصورنا السيارة؛ وتعرضنا وتعرض كل من في السيارات هناك إلى الإختناق.
وصرح المحافظة أن النظام البحريني لجأ إلى عقاب جماعي على المشيعين في سترة حيث عرضهم للضرب والقمع؛ كما وردت أنباء عن حالات دهس لمواطنين هناك.
وقال مسؤول الرصد والمتابعة في مركز حقوق الإنسان: ذهبنا صباح اليوم مع رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان إلى منطقة جفير التي ارتكب فيها المرتزقة الجريمة والتقينا ببعض الشهود؛ وماهي إلا دقائق وأتت القوات المرتزقة وأطلقت علينا بشكل مباشر ومن مسافة قريبة جداً قنابل مسيلة للدموع و قنابلا صوتية ومطاطية من أجل إلحاق الضرر فينا؛ كما تعرضنا لعدة حالات اختناق.
ولفت المحافظة إلى أن الخطوة التي قامت بها وزارة الداخلية هناك كانت واضحة؛ حيث أنها تريد إخفاء آثار الجريمة.
وأكد: توجهنا مع الفريق للبحث والتحقيق عن حادثة الدهس وأدركنا أن وزارة الداخلية تريد محو آثار الجريمة.
وبين المحافظة أن السلاح الوحيد لدى الجماهير هو تصوير وتوثيق هذه الإنتهاكات وإرسال المواد الموثقة إلى المنظمات والصحف ليطلع العالم عن حقيقة مايجري في البحرين. مؤكداً: بهذه الطريقة نستطيع أن نضغط على السلطات من أجل وقف الإنتهاكات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق