اعلن ناشطون في الحراك الشبابي المطلبي في السعودية بأن لا أحد يستطيع وقف التحركات المطالبة بالحقوق المدنية والسياسية لكافة المواطنين الشيعة والسنة، مؤكدين على أن التظاهرات ستستمر في شهر المحرم، خاصة أن الإمام الحسين قتل من أجل الكرامة والعزة وتشييد حكم الله في الأرض.
وافاد موقع العوامية على الشبكة اليوم الاربعاء ان الناشطين شددوا على أن التحركات الشبابية سلمية، كما أن الشباب يحملون السلطة مسؤولية تدهور الأوضاع في القطيف من الناحية الأمنية، حيث أن تواجد الأمن هو من يزعزع الأمن لأنه يفتعل المشاكل للمواطنين، بل ويقتلهم بدم بارد.
وأشاروا إلى أن هناك إمرأة تم قنصها مع زوجها حيث كانت معه بالسيارة، فاستوقفتهم قوات الطوارئ في نقطة تفتيش كانت تتمركز عند الخزان المطل على حي الشويكة، وكان ذلك في مساء يوم سقوط الشهيد ناصر المحيشي، وحين قال العسكري للسائق أذهب من هنا (تدوير) لمنعه من التوجه للشويكة تم قنصه، فاخترقت الرصاصة الزجاجة الخلفية، ومسندة الرأس الخاصة بالكرسي الأمامي الذي كانت الزوجة تجلس عليه، واستقرت قرب الأذن اليسرى، وهي ترقد حالياً تحت الحراسة الأمنية المشددة بمستشفى القطيف المركزي بعد أن أجريت لها عملية جراحية لإستخراج الطلق النار وسمح لوالدها فقط برؤيتها دون زوجها. وتساءل الشبان "من يخل بالأمن ويطلق الرصاص على المارة قنصا".
ودعا الشباب الحركي شباب البلاد لتحدي ما وصفوه ب"قمع آل سعود" وتجاوز عامل الخوف الذي أطال في عمر النظام وجعله يهيمن على الجميع، مؤكدين احترامهم للتضحيات التي تمت من كل شباب وأكاديمي البلاد الذين يرزحون في السجون السعودية منذ عقود من دون محاكمات.
وجدد الشباب مطالبتهم بإطلاق سراح السجناء السنة والشيعة، عموما والسجناء المنسيين، وقالوا بأن الشباب المطالب بالحقوق لم يعد خائفا، بل إنه يؤمن بأن الفرصة مؤاتية لنيل الحقوق كاملة غير منقوصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق