بيروت 17/11/2011- حذر عضو لجنة الحريات العامة وحقوق الانسان في البرلمان اليمني شوقي القاضي السعودية من مغبة استمرار دعمها لنظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وقال ان الشعب اليمني سيتخذ السعودية عدوة له في حال استمرار تواطؤها مؤكدا ان ثورة اليمنيين ستنجح.
وقال القاضي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس : ان على السعودية ان تدرك ان مصلحتها مع الشعب اليمني والا ستكون هي عدوتنا اذا استمرت في تواطؤها مع هذا النظام لان ثورة اليمنيين منتصرة لا محالة .
واعتبر القاضي ان مبادرة دول مجلس التعاون يجب تسميتها بمبادرة "بقرة بني اسرائيل" التي يلعب بها صالح كيفما يشاء لكنه قال : انا احمل المسؤولية فيما يحصل لاحزاب اللقاء المشترك التي طلبت من شباب الساحات التأني حتى تجرب الحلول السياسية وكذلك مشايخ قبيلة بني الاحمر والقائد علي محسن صالح , ان هذه الجهات تتحمل المسؤولية لان شباب الثورة كانوا في زخم لاسقاط صالح لكن مبادرة مجلس التعاون جاءت وكبحت الحركة الثورية الفاعلة في اوقاتها الاقتناصية وفرصها الآنية وان هذه الجهات تتحمل المسؤولية كاملة عن تفويت الفرص لانها قبلت بالمبادرة .
واضاف : ان مبادرة دول مجلس التعاون هي كانت فرصة لصالح لكي يخرج خروجا آمنا لكنه فوتها والنظام يسير بالبلاد نحو الفتنة الداخلية ومؤامرة التقسيم وهنا اقول ان على قيادة اللقاء المشترك ان تتحمل مسؤولياتها وكذلك مشايخ القبائل واللواء علي محسن كما يجب ان لا ينجر الحوثيون الى الصراعات الجانبية كما يجب على الاخوة الوطنيين في الحراك الجنوبي ان ينخرطوا بقوة لانتصار الثورة وهذه المكونات كفيلة بالانتصار .
وحول اقوال السفير الاميركي باليمن بان الرئيس صالح رفض التوقيع على مبادرة دول مجلس التعاون في الخليج (الفارسي) حتى عودة قيادات المعارضة الموجودة بالخارج صرح القاضي : هي مناورة قديمة من قبل صالح ولكن نحن لا نلوم صالح لان هذا من اخلاقة بل نحن نلوم المجتمع الاقليمي والمجتمع الدولي الذي يتغابى في تصديق هذه المؤامرات ويبدو ان صالح سيشترط في مرحلة قادمة ان يعطى جائزة نوبل حتى يوقع على المبادرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق