طالبت الإعلامية السعودية "نادين البدير" السلطات الرسمية في بلادها عرض أدلة تثبت تورط أبناء القطيف بالعمالة الخارجية، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها القطيف الأسبوع الماضي ، وصدور بيان الداخلية الذي يحمل دولة خارجية تتلاعب بعقول الشبان.
الإعلامية "السعودية" نادين البدير التي تعمل في قناة الحرة الاميركية، وفي مقال لها بعنوان (عيب) نشرته بصحيفة الرأي الكويتية وجهت سؤالاً جريئاً للسلطات الرسمية قائلةً: "من يتحمل مسؤولية هذا الانهيار؟ كيف تركت الحكومة الحبل على الغارب حتى تمكنت أياد خارجية من تجنيد مواطني الداخل؟ أين أمضت الحكومة (بمسؤوليها ومشايخها) سنوات عمرها بما يخص روحانية اسمها (انتماء وطني) يتمتع بها كل مواطن عربي أو غربي أو شرقي أو حتى ابن قبيلة بأدغال البرازيل"؟.
ومضت البدير تقول "الحقيقة حزينة، فالوطنية كانت تغريباً بعرف مناهج تعليمنا، والقومية كفراً، انتماؤنا للعقيدة أولاً، لا لأرض ولا لأي رابط... نفهم إذاً أن أي فرد ينتمي روحانياً لعقيدة شيخها يسكن خارج الحدود سيكون انتماؤه بالضرورة للدولة التي يتبعها الشيخ. تلك مبادئنا".
واستدركت " إذا كان وطني أيديولوجيا فأين حدوده التي سأقف أدافع عنها حتى الموت"؟.
وبالعودة إلى الأحداث أضافت البدير" لم نعرف تفاصيل دقيقة لما حدث بين الأمن والمحتجين، كل ما عرفناه إعلامياً أن أحداث «خيانة» جرت بشوارع القطيف نتج عنها قتلى وجرحى. بعيداً عن المعلومات التي لا تسمن...فإن ما حدث يجر تساؤلات واتهامات" مضيفة "لم تعرض بعد الأدلة التي تثبت ذاك التخوين وأتمنى عرضها فوراً".
وتابعت" ليست المرة الأولى التي نسمع بها أن أياد خارجية (إيران) تتلاعب بعقول فئات من سكان الشرقية بسبب انتمائهم الطائفي، تسيطر عليهم. هذه مقولة التخوين الدارجة، مجرد تخيل صحتها كارثة لا أنوي تصديقها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق