12 نوفمبر 2011

غضب شعبي يمني عارم ضد اسلحة السعودية ومنع دخول مساعدات ل"تعز" وتنديد بالصمت الدولي



 
التجديد نيوز_خاص_فارس الجلال:يشهد اليمن حالة من الغليان والغضب الشعبي العارم ضد ما يحدث في مدينة تعز من مجازر وأبادة جماعية بحق ابناءها.
حيث تعيش كل مناطق ومدن وقرى اليمن في صدمة حيال ما يجري في هذه المدينة المسالمة في ظل الصمت العربي والاسلامي وصمت المجتمع الدولي وعلى مرأى ومسمع من المبعوث الاممي جمال بن عمر على جرائم صالح.
فقد خرج ملايين اليمنيين في كل ارجاء اليمن بمافيها القرى ولاول مرة وتوحدت كل الاطياف والقوى في شمال اليمن وجنوبه شرقة وغربه وعبروا عن تضامنهم الشديد وادانتهم للصمت العربي والمجتمع الدولي لجرائم صالح ونظامه .
ووجهت المظاهرات والمسيرات وكل منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان والاحزاب والقوى والحراك الجنوبي والعلماء نداء اغاثة ونجدة لابناء تعز المنكوبة وفك الحصار الذي دمر حياتهم والقصف والجرائم والابادة التي يتعرض لها اطفال ونساء وشباب ورجال هذه المحافظة.
واقيمت في كل مساجد ومحافظات وساحات اليمن صلاة الغائب على ارواح الشهداء في تعز ورفعت اصوات الميكروفونات تدعوا الله تضرعا لحماية ونصر ابناء اليمن وتعز خاصة واسقاط نظام صالح.
وطالبت كل القوى المعارضة الى وقف الحوار مع نظام صالح ومغادرة المبعوث الاممي صنعاء بدلا من مراضاه مجرمي الحرب حسب وصفهم.
وناشد اليمنيين كل المنظمات الانسانية المحلية والدولية وكل الدول الى التضامن مع الشعب اليمني ومع ابناء مدينة تعز التي ترتكب بحق اهلها ابشع الجرائم والتي اعتبرها محللون هدية وقربانا من نظام صالح لوصول بن عمر وللمبادرة الخليجية.
اليمنيين اتهموا دول الخليج وعلى رأسها السعودية بمشاركة صالح في قتل اليمنيين وارتكاب جرائم ابادة من خلال الدعم السياسي وتزويدة بالمال والاسلحة التي لم تتوقف من قبل السعودية لدعم صالح في قتل الشعب اليمني.
وصب اليمنيين جام غضبهم واحرقوا اعلام بعض دول الخليج في معظم ومناطق وساحات اليمن التي تساعد صالح في ممارسة تلك الجرائم والابادة.
وحسب مصادر مطلعه فأن الاسلحة التي تستخدم ضد ابناء تعز هي اسلحة حديثة وصلت مجدد عبر مينائي عدن والحديدة كدعم من المملكة العربية السعودية لقوات صالح.
يقول السياسي المنشق عن نظام صالح عبد الحكيم محمد ل"التجديد نيوز" ان صالح تجاوز كل الحدود والقوانيين والشرائع السماوية والدنيوية.
مضيفا ان تجاوزات صالح وقواته تخطت كل شي ولم يسبقه احد اليها على مرور العصور سواء في الحروب او في حالة السلم قتل الناس وهم يصلون وقتل الاطفال والنساء وممارسة كل وسائل الاهانة والاذلال والقمع والدكتاتورية للشعب اليمني واليوم يرتكب افضعها في تعز.
وتشهد تعز منذ شهور_حسب منظمات حقوقية- حالة من الابادة الجماعية من خلال الحصار والقتل والقصف وتدمير المنازل والعمارات على رؤوس ساكنيها وتدمير المشتفيات والمدارس ومنع دخول المواد الغذائية والاشياء الضرورية حيث تعاني من نقص من المؤن وشحة المياه التي تعاني منها المدينة ومنع وصول المساعدات اليها والتي قدمت من لحج والضالع واب وذمار والحديدة حسب شهود عيان لموقع "التجديد نيوز".
وحسب الشهود انه في الوقت الذي نزحت عشرات الاسر من المدينة بعد تدمير منازلها رفضت الالاف الاسر النزوح وفضلت البقاء ومواجهة الحياة بارادة الشهادة ومواصلة الثورة السلمية.
وتعتبر تعز محافظة منكوبة حسب اعلان كل القوى والاطراف والناشطين وحسب اعلان ابنائها بأن مدينتهم مدينة منكوبة قبل ايام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق