المنامة 25/11/2011- أكد مسؤول الرصد في مركز البحرين لحقوق الإنسان يوسف المحافظة، أن عمليات القتل والقمع والتنكيل والتعذيب التي يمارسها النظام البحريني بحق أبناء الشعب قبل وأثناء وبعد تقرير لجنة بسيوني لم تشهد أي تغيير.
وأوضح المحافظة في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الجمعة، أنه تلقى صباح الخميس في يوم تدشين تقرير لجنة بسيوني التي شكلها ملك البحرين، اتصالا هاتفيا من احد الشهود يفيد بأن سيارة قوات الأمن صدمت أحد المواطنين وقتلته.
وأضاف، "ذهبنا لمشاهدة الحادث ورأينا الجثة هناك وأثناء معاينتنا للجثة وتوثيقنا للحدث تعرضنا لقمع قوات المرتزقة التابعة للنظام حيث اطلقوا علينا الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية لأننا كنا نسعى لتوثيق الحادث الذي تعرض له الشهيد المذكور".
وتابع مسؤول الرصد في مركز البحرين لحقوق الإنسان، قائلا " تمكنت مساء أمس الخميس من الوصول الى قرية عالي كوني اسكن في تلك المنطقة، في حين تم منع الكثيرين من دخول المنطقة للمشاركة في موكب تشييع (احد شهداء الاحتجاجات)، وعندما وصل موكب التشييع الى المقبرة هاجمتنا قوات النظام واطلقت علينا القنابل المسيلة للدموع انتقاما منا لأننا قمنا بواجبنا الوطني والانساني".
وشدد يوسف المحافظة على إن تقرير بسيوني لم يغير شيء من حالة القمع والتنكيل التي تمارسها قوات الامن البحرينية، لافتا الى انه خلال تحدث بسيوني مساء أمس عن التعذيب في البحرين، تلقى اتصالا هاتفيا من أحد الاشخاص في مدينة حمد يؤكد بأنه تعرض للتعذيب في نفس اليوم بمركز شرطة المدينة.
وأكد المحافظة ان الوضع في البحرين قبل وأثناء وبعد تقرير بسيوني لم يتغير أي شيء سواءً على مستوى التعذيب في السجون أو على مستوى القمع والتنكيل بحق المتظاهرين والمعزين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق