لندن(العالم)-11/11/2011- اعتبر خبير سعودي وزارة الداخلية قلعة الامير نايف الحصينة وساحة مناورته ودولة داخل الدولة السعودية، واكد ان نايف عدو لدود للاصلاح، معتبرا ان تعيين نائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان مستشارا امنيا لنايف يأتي في سياق تحقيق الاهداف الامنية للمرحلة المقبلة في المملكة.
وقال الكاتب والباحث السعودي فؤاد ابراهيم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان احتفاظ نايف بوزارة الداخلية منذ 36 سنة هو مصدر قوة له حيث تمثل الداخلية قلعته الحصينة كما كانت الدفاع للامير الراحل سلطان.
واشار ابراهيم الى انه ومنذ اصابة الملك فهد بالجلطة الدماغية في عام 1996 بدأ تشكيل قلاع متكافئة من حيث القوة، الامر الذي اضعف موقع الملك تدريجيا بسبب وجود دويلات داخل الدولة.
ونفى وجود وجوه اصلاحية حقيقية في العائلة المالكة في السعودية ، واعتبر ان ما قام به الملك عبد الله تحت هذا العنوان لم يأت باي نتيجة، متوقعا ان يستمر النظام على ذات الاسلوب.
واشار ابراهيم الى ان الاعتقالات التي طالت رموز الاصلاح في المملكة جرت في عام 2004 ولم يطلق النظام سراحهم الا بعد ان ضغط الاميركيون عليه.
وحول ما نقلته المصادر الخبرية عن تعيين نائب الرئيس المصري عمر سليمان مستشارا لولي العهد السعودي الامير نايف قال: ان خبر تعيين سليمان مستشار لنايف في الامن الخارجي ان صح يعني الاستفادة من خبرته في رئاسة المخابرات المصرية على مدى سنوات طويلة.
واكد ابراهيم ان ذلك يأتي في سياق الاهداف الامنية للامير نايف الذي يرأس اجهزة امن الدولة باعتباره وزيرا للداخلية ايضا، مشددا على ان الامير نايف فعلا هو عدو لدود للاصلاح في المملكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق