خاص ـ في تطور خطير على الساحة السياسية السعودية، وبالخصوص فيما يتعلق بالمعارضة السعودية التي أجبرتها السلطات على الرحيل للخارج بسبب مواجهتها الاعتقال والتضييق في الداخل، أفاد مصدر خاص لوكالة "الجزيرة العربية للأنباء" أن السلطات السعودية تحاول إقناع المعارضة السعودية في الخارج ـ كل على حده ـ بالعودة إلى الوطن من خلال عهود ومواثيق.
وأكد المصدر أن الصفقة تقتضي إنهاء الغربة للمعارضة وروجوعها إلى أرض الوطن مقابل عدم التدخل في الشؤون السياسية للمملكة وإنهاء نشاطهم المعارض.
وأفاد المصدر أن السفير السعودي في لندن قام بمحاولة إقناع المعارض السعودي الدكتور "كساب العتيبي" بالعودة للمملكة ومنحه الجنسية السعودية من جديد ومبلغ ١٠٠ مليون دولار بمقابل العودة للوطن والتخلي عن أي نشاط معارض.
وأضاف: "لكن الدكتور كساب العتيبي لم يقبل العرض فاضحًا هذا العرض عبر حسابه على "تويتر".
الجدير بالذكر أن السلطات السعودية سبق وحاولت مع الشيخ "محمد بن سعد آل مفرح" هو عضو الهيئة التأسيسة لحزب الأمة الإسلامي، وحاولت ثنيه عن مشروع حزب الأمة الإسلامي عبر وسطاء من الديوان الملكي وقد رفض الشيخ "محمد" هذه العروض فالحرية لا تقدر بثمن.
ويعد هذا التطور مؤشر هام على نجاح المعارضة السعودية سواء في الداخل أو الخارج في إزعاج النظام السعودي، حيث تعتبر هذه هي المرة الأولى الذي يعترف فيها النظام بوجود معارضة فضلاً أن يسعى لمحاورتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق