لندن 29/2/2012- اكد الباحث السعودي حمزة الحسن ان المؤسسسة الدينية الرسمية في السعودية هي محابية للنظام واداة في يده و"اصبحت في جيب الامير نايف" كما ان القضاء السعودي هو قضاء فاسد واضاف ان السعودية تشهد الان انشقاقا سياسيا سيتسع مع الزمن .
وقال الحسن : ان الرأي الرسمي الديني في السعودية هو رأي موالي وان المؤسسة الدينية السعودية "متشيطنة على الجمهور" ومحابية للنظام , ان هذه المؤسسة ترى القذى في عين الجمهور لكنها لاتتكلم ولا تنتقد النظام السياسي ولا الامراء ولاسرقاتهم وفسادهم .
واضاف : ان المؤسسة الدينية ومنها ما يسمى بهيئة كبار العلماء اصبحت بالية واصبحت مكشوفة بانها مع النظام واذكر هنا ان هذه المؤسسة وافرادها يحبون الامير نايف الذي هو اكثر شخص يمارس القمع ضد هذه المؤسسة .
وتابع : نحن الان في حقبة الامير نايف وان اغلب مشايخ المؤسسة الدينية هم في جيب هذا الشخص .
وحول طبيعة اوضاع القضاء السعودي قال الحسن : هناك اتفاق وشبه اجماع في السعودية بين كل النخب من الليبراليين والسلفيين والاصلاحيين وغير ذلك بان القضاء في السعودي فاسد ومتخلف ويأتمر بامر النظام ولايطبق حتى الانظمة الموضوعة له .
وفيما يتعلق بالفضائح الاخلاقية التي حصلت في مهرجان الجنادرية قال الحسن : ان ما حصل يؤشر الى ان هناك انحباسا اجتماعيا وان رقص النساء والرجال الذي حدث في هذا المهرجان لو حصل في اي مكان آخر لكان له صدى اكبر , ان ما حصل يعتبر شيئا مهولا بالنسبة للسعودية لكن التيار السلفي المدعوم من الامير نايف اراد ان يشنع بالملك عبدالله بانه يقف وراء مهرجان الجنادرية وهذا انعكاس لصراع القوة بين الملك عبدالله والتيار السديري وهذا انشقاق سياسي سوف يتسع مع الزمن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق