لندن 11-3-2012- اكد المعارض السياسي السعودي الدكتور فؤاد ابراهيم ان التعامل الامني للنظام السعودي مع الاحتجاجات من شأنه أن يوسع نطاق الاحتجاجات في البلاد، مشيرا الى ان الشعب فهم خدعة النظام بممارسة التهويل الاعلامي والامني وحتى الديني الذي يحرم التظاهرات والمطالبة بالحقوق المشروعة .
وحول التظاهرات الحاشدة التي شارك فيها آلاف السعوديين في أبها وهل يمكن القول بان رياح التغيير انطلقت من أبها ، قال ابراهيم ان السعودية أمام مشهد جديد وهو بداية ظاهرة الاحتجاجات المتنقلة ما يعكس بان ازمة الدولة اليوم ازمة شاملة سواءً على مستوى الموضوعات بمعنى أنها لم تعد محصورة في اطار الموضوع التعليمي او الاحوال الاقتصادية بل تعدى الامر الى القضايا الحقوقية والسياسية وايضا على مستوى المناطق حيث كان في السابق التركيز منصب على منطقة محددة طالما تصدرت انباء الاحتجاجات في حين أننا اليوم نحن امام مشهد جديد حيث انضمت مناطق أبها بالغرب وعرعر في الشمال الى الاحتجاجات .
واعرب المعارض السعودي عن اسفه لأن النظام يتعامل بطريقة واحدة وهي العقل الامني الموتور الذي يطغى على اسلوب التعاطي مع الاحتجاجات والذي بدوره يدفع للمزيد من حركات الاحتجاج ويساهم بصورة او بأخرى في اتساع رقعة الاحتجاجات بالسعودية .
واوضح الدكتور فؤاد ابراهيم ان من المثير للسخرية محاولة احدى الجهات الجامعية في جامعة الملك خالد في أبها اتهام الاعتصامات والتظاهرة بأنها عمل مبيت بشكل يوحي الى وجود اجندة خارجية وكأنما يشار من ناحية وأخرى الى دور ايراني افتراضي بهذه الاحتجاجات ، مؤكدا ان الخيبة الاعلامية فضلا عن الخيبة الامنية للنظام هي مآل المقاربة الرسمية تجاه هذه الاحتجاجات رغم ان هناك تعتيم في السعودية على ما يحصل في الداخل .
واكد ان النظام السعودي غير قادر بعد اليوم على التعتيم على الاحتجاجات الجارية في البلاد وعلى كتمان انفاس الشعب الذي بدأ يوصل صوته وصورته للخارج على مواقع التواصل الاجتماعي وبالتالي النظام في نهاية المطاف لن يستطيع اخماد صوت الشعب .
وعبر المعارض السياسي السعودي الدكتور فؤاد ابراهيم عن اعتقاده بان حاجز الخوف لدى الغالبية من ابناء الشعب قد انكسر بعد خروج آلاف المواطنين في تظاهرات ابها، مؤكدا ان الشعب فهم الخدعة التي يمارسها النظام عبر التهويل الاعلامي والامني وحتى الديني الذي يقول بأن التظاهرات الشعبية بمثابة خروج على ولاة الامر وهي حرام شرعا .
واعرب المعارض السعودي عن اسفه لأن النظام يتعامل بطريقة واحدة وهي العقل الامني الموتور الذي يطغى على اسلوب التعاطي مع الاحتجاجات والذي بدوره يدفع للمزيد من حركات الاحتجاج ويساهم بصورة او بأخرى في اتساع رقعة الاحتجاجات بالسعودية .
واوضح الدكتور فؤاد ابراهيم ان من المثير للسخرية محاولة احدى الجهات الجامعية في جامعة الملك خالد في أبها اتهام الاعتصامات والتظاهرة بأنها عمل مبيت بشكل يوحي الى وجود اجندة خارجية وكأنما يشار من ناحية وأخرى الى دور ايراني افتراضي بهذه الاحتجاجات ، مؤكدا ان الخيبة الاعلامية فضلا عن الخيبة الامنية للنظام هي مآل المقاربة الرسمية تجاه هذه الاحتجاجات رغم ان هناك تعتيم في السعودية على ما يحصل في الداخل .
واكد ان النظام السعودي غير قادر بعد اليوم على التعتيم على الاحتجاجات الجارية في البلاد وعلى كتمان انفاس الشعب الذي بدأ يوصل صوته وصورته للخارج على مواقع التواصل الاجتماعي وبالتالي النظام في نهاية المطاف لن يستطيع اخماد صوت الشعب .
وعبر المعارض السياسي السعودي الدكتور فؤاد ابراهيم عن اعتقاده بان حاجز الخوف لدى الغالبية من ابناء الشعب قد انكسر بعد خروج آلاف المواطنين في تظاهرات ابها، مؤكدا ان الشعب فهم الخدعة التي يمارسها النظام عبر التهويل الاعلامي والامني وحتى الديني الذي يقول بأن التظاهرات الشعبية بمثابة خروج على ولاة الامر وهي حرام شرعا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق