بيروت 17-4 -2012- ندد الباحث السياسي السعودي فؤاد ابراهيم بدعوة امير سعودي
للانفتاح على الكيان الاسرائيلي والتواصل بين الفلسطينيين والعرب مع هذا الكيان
عبر وسائل الاتصال الاجتماعي " الانترنت".
وقال ابراهيم ان الدعوة التي قدمها هذا الامير ليست بالامر المفاجىء لان السعودية تبنت مبادرتين للتسوية مع الكيان الاسرائيلي الاولى كانت في عهد الملك فهد في القمة العربية في فاس عام 1981 والثانية من قبل الملك عبد الله في عام 2002 خلال قمة بيروت.
واضاف :بعد العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز عام 2006 حصل تطور بحيث بدات اللقاءات السرية وشبه العلنية بين مسؤولين اسرائيليين وسعوديين في الاردن وشرم الشيخ ونيويورك ومناطق اخرى بالعالم كما جرى لقاء بين الملك عبد الله ورئيس الكيان الاسرائيلي شمعون بيرز وكل تلك المعطيات تشير الى ان هناك رغبة سعودية في تطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي .
وكان نايف بن احمد بن عبد العزيز ال سعود من افراد الاسرة المالكة في السعودية قد امتدح في مقال نشرته احدى المجلات العسكرية الاميركية امتدح رئيس الكيان الاسرائيلي شمعون بيرز وشجع الفلسطينيين والعرب على التواصل مع الاسرائيليين من خلال وسائط الاتصال الاجتماعي بما فيها الانترنت.
وقال الباحث السياسي السعودي في هذا المجال ان المؤامرة السعودية ضد القضية الفلسطينية قد بدات عام 1936 حينما ارسل الملك عبد العزيز ابنه الملك سعود الى فلسطين من اجل اخماد الانتفاضة الفلسطينية في ذلك العام مؤكدا ان هناك علاقات حميمة بين الرياض وتل ابيب وصلت الى التامر على دول عربية واسقاط انظمتها مؤكدا ان الادارة الاميركية كشفت مخططا اسرائيليا سعوديا من اجل اختراق الجيش السوري واسقاط النظام في هذا البلد.
وتابع ابراهيم ان هناك مصالح مشتركة بين السعودية والكيان الاسرائيلي لدفع الغرب واميركا لشن حرب على ايران وهذا جزء من التعاوان الاستراتيجي بين هذين النظامين.
واشار ابراهيم الى ان المؤسسة الدينية في السعودية تشرعن سياسات الحكومة السعودية وقال ان هذه المؤسسة تصدر فتوى بحرمة العلاقة مع الكيان الاسرائيلي وفي نفس الوقت تجيزعقد اتفاقية سلام مع هذا الكيان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق