12 أبريل 2012

تطاول طائفي جديد ووزارة الإعلام السعودية تتجاهل


أثارت قناة المجد السعودية استياء شريحة كبيرة من المواطنين الذين اتهموا القناة بمواصلة المغالطات الطائفية ببثها مقارنة بين أطفال مسلمين مختلفي المذهب في محاولة بغيضة لضرب المسلمين في عقائدهم.


وعلى الرغم من أن التقرير أُعد للمقارنة بين طائفتين رئيستين حول شدة تمسك كل طائفة بتكليف الصغيرات بالحجاب وكيفيته الصحيحة إلا إن ضيف البرنامج أصر في أكثر من موضع على الطعن في عقيدة طائفة معينة وکرر نعتهم بالـ "روافض" قائلاً بأن "انحراف العقيدة أشد من انحراف اللباس".
وجاءت التعليقات على المقطع باستنكار نهج قناة قناة المجد والتشديد على الوحدة بين المسلمين جميعاً دون تصنيفهم وإخراجهم من الملة واتهامهم بالضلال ووضعهم في خانة اليهود والنصارى.
وتساءل المواطنون عن  دور وزارة الإعلام وموقفها من هذا الخطاب الطائفي المقيت الذي لم يكن الأول ولن يكون الأخير دون تحرك صارم تجاهها، مطالبين بمعاملتها بمثل ما عوملت به قناة "أوطان" التي أغلقت بأمر ملكي وأحيل مالكها للتحقيق بعد تعدي القناة على الوحدة الوطنية، وأثارت الفتنة الطائفية والقبلية والعنصرية، على مدى 24 حلقة متواصلة، وفتح باب الاتصالات دون مراعاة لحقوق الوطن وثوابته.
كما تساءلوا عن مجلس الحوار المدني المزمع إقامته في المنطقة الشرقية إن كان سيعنى وسيتطرق لهذه التجاوزات وسيعمل على إيقافها، خاصة وأنه كما أشيع سيناقش كل ما من شأنه زعزعة الوحدة الوطنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق