10 أبريل 2012

حقوقيون يحملون السعودية المسؤولية عن حياة البجادي


حمل ناشطون حقوقيون السعودية، المسؤولية عن حياة الناشط السعودي المعتقل من قبل النظام محمد بن صالح البجادي، والمضرب عن الطعام منذ نحو شهر.


وقالت مصادر حقوقية إن البجادي امتنع عن شرب الماء بعد أن أضرب عن الطعام منذ 21 فبراير الماضي، احتجاجًا على الاعتقال التعسفي، وسوء المعاملة التي يلاقيها على يد السلطات السعودية في سجن "الحائر". 
وكان الناشط الحقوقي "محمد صالح البجادي" (34 عامًا) قد تم اعتقاله في 21 مارس 2011 من قبل قوات الأمن من منزله في مدينة بريدة بالقصيم، على إثر مشاركته باعتصام أمام وزارة الداخلية السعودية مع آخرين، للمطالبة بالإفراج عن معتقلين سياسيين محتجزين دون محاكمة داخل المملكة.
وطالب "البجادي" خلال الاعتصام بمقابلة الأمير "محمد بن نايف" مساعد وزير الداخلية -حينها- لتقديم مطالب الاعتصام له، ولكن تم القبض عليه بعد عودته للقصيم. 
ويخضع الناشط الذي أسس "الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية" في 2009، للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية المتخصصة، بتهم عدة منها التحريض ضد النظام، ودعم انتفاضة البحرين، وتوزيع منشورات ممنوعة، وكلها تهم جزافية لا تبرر الإبقاء عليه داخل السجون حتى وقتنا الحالي، لذلك يرفض "البجادي" الاعتراف بالمحكمة التي تحاكمه، ويطالب بجلسات علنية حيث يتسنى له إحضار مدافعين عنه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق