كشفت مصادر مصرية، عن أن شركة خليجية لم يفصح عنها كانت السبب وراء استدراج "أحمد الجيزاوي" المحامي المصري، لأداء العمرة في السعودية حيث جرى اعتقاله، بعد أن قضى لها بعض الأعمال في القاهرة، متوقعة أن تكون هذه الشركة تابعة للنظام السعودي.
وتؤكد هذه المعلومات الموثقة من أكثر من جهة أن هناك شركة دولية تحمل اسم بلد عربى خليجى استدرجت الجيزاوي إلى السفر للسعودية بعد إنجازه اعمال لصالحها بالقاهرة، حيث قامت بمكافأته على أعمال قدمها للشركة كان من أبرزها تمكنه من كشف فساد مدير التسويق، ووفرت له ولزوجته رحلة عمره نظير حرصه على أموال الشركة والحفاظ عليها.
كما توضح المعلومات الواردة فى وثائق حكومية، أن مديرا هذه الشركة طلبا من الجيزاوي أن يحمل معه هدية لتسليمها إلى وكيل الشركة بالمملكة العربية السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق