أشاد
الكاتب مهنا الحبيل بالخطوة التي تبناها الدكتور مسفر بن علي القحطاني المفكر الإسلامي
والأكاديمي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بجمعه بين أطياف المنطقة الشرقية
من سنة وشيعة تحت قبة الحوار.
ونقلا عن شبكة التوافق الاخبارية الاثنين فقد كشف الحبيل في مقاله "الشرقية ورعاية الحوار السني الشيعي" عن تأييد ودعم الأمير محمد بن فهد لمجلس الحوار المدني للمنطقة الشرقية ، ووعد بإشهاره قريباً لترجمة التواصل لبرنامج عمل منهجي مؤسس، لفسح المجال في الحوار والتواصل بين أبناء القطيف ومحيطه.
وأضاف الكاتب أن مثل هذه الخطى مهمة وحيوية لحواضر المنطقة الشمالية الدمام والخبر والقطيف والظهران والجبيل ، مبيناً أن الحاجة إليه ماسّة ومتصاعدة , وهي رسالة حين تتحقق في المجلس تنفيذيا وتمثيليا للأطراف ذات الاختصاص فهي قاعدة تأسيس للمنهج الراشد لإدارة أي ازمة أو احتقان.
وتمنى الحبيل أن يحتضن مجلس الحوار كافة الأطياف المجتمعية والفكرية ، وأن لا يقصى أي أحد بغض النظر عن تقييم البعض له بالتشدد من عدمه، خاصة لمن كان ينبذ العنف ويدينه لكي يعكس الحوار التوافق المجتمعي ما يكفل للحوار النجاح بعيداً عن أي ضجيج إعلامي بل في ميدان يعكس الصراحة والشفافية.
وقال أن التوصيات والمقترحات التي يتم تبنيها من القاعدة الشعبية في بعض المسارات لابد أن ترفع ويعلن عنها لئلا تتأزم علاقات المجتمع وتتصادم، فالجميع يدرك خطورة مايجري من احتقان طائفي لن ينحسر إلا بالحوار.
وشجع الكاتب على المبادرات التي من شأنها معالجة الأزمات وفك الاحتقانات الشديدة خاصة في المنطقة الشرقية التي هي مساحة تلاقي الطائفتين والرسائل منها وإليها تؤثر في مجمل المشاعر الوطنية بل وإنعكاساتها في الخليج والإقليم والعالم، مضيفاً أن ماحدث في القطيف يجعل الحاجة أكبر لمساحة من الحديث بين شخصيات ممثلة للطائفتين ترفع توصياتها للدولة.
ونوه الحبيل إلى حاجة المنطقة لمعالجة الأزمات معالجة فورية، لتحقيق الأمن الوطني والأمن المجتمعي دون اللجوء للحوار المذهبي الذي ثبت عقمه، موضحاً أن ما تحتاجه المنطقة هو الحوار حول مصالح الناس ومعاشهم واستقرارهم وتطور مصالحهم التنموية والحقوقية والسياسية التي يؤمن بها الجميع على اختلاف مذاهبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق