كشف المدون السعودي
الشهير "مجتهد" عن معلومات حساسة أفادت ببراءة تسعة من السجناء
السعوديين الشيعة "المنسيّون" من التورط في تفجير أبراج الخبر عام 1996.
ولايزال السجناء
التسعة يقبعون في السجون السعودية دون محاكمة لأكثر من 16 سنة دون أن توجه لهم
السلطات اتهامات صريحة.
وعرف
"مجتهد" بتغريداته على الموقع الاجتماعي "تويتر" وبات مصدرا
لمعلومات حساسة حول حكومة المملكة وأسرار العائلة الحاكمة.
وقال في سلسلة تغريدات
حديثة "بالقبض على «هاني» الصايغ تمكنت الداخلية من بناء سيناريو مزعوم يحمل
مسؤولية تفجير الخبر للشيعة بينما كانت لدى الداخلية ادلة كافية عن مسؤولية
القاعدة".
والصايغ هو أحد
السجناء التسعة وسبق أن تسلمته السعودية من السلطات الأمريكية.
وأضاف
"مجتهد" أن مجموعة من القاعدة اعتقلت لعلاقتها بتفجير الخبر فأمر وزير
الداخلية الأمير "نايف بن عبدالعزيز" بإبقائهم في سجن مباحث
"الجبيل" وشكل لهم فريق تحقيق يتصل به شخصيا فقط.
وتابع "تبين ان
قصة هذه المجموعة اكثر تماسكا من قصة الشيعة خاصة وأن بن لادن نفسه تلى قصيدة في
إحدى بياناته تبنى فيها المسؤولية عن تفجير الخبر".
وحول اصرار وزارة
الداخلية على الصاق مسئولية التفجير بالسجناء الشيعة قال "مجتهد"
"نايف لم يرغب وقتها أن يعتبره الغرب يواجه تحديا من قلب المجتمع السني".
وأضاف "كان
الامير نايف يريد أن يقال أن الخطر من اقليات مدعومة من ايران فروّج لقصة «تورط»
الشيعة".
ومضى يقول "بسبب
تهلهل القصة وكثرة الثغرات فيها اكتفت الداخلية بإيحاءات غير مباشرة عن مسؤولية
الشيعة «في تفجير الخبر» ولم تعلن اعترافات ولم تنفذ عقوبات ولا اعدامات".
وشكل الافراج عن
السجناء "المنسيين" أحد المطالب الرئيسية للمسيرات السلمية التي خرجت في
المنطقة الشرقية في الأشهر الأخيرة.
يشار إلى أن الانفجار
استهدف ثكنة عسكرية أمريكية وقتل خلاله 17 من جنود البحرية الأمريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق