حاول عدد
من المتظاهرين الذين تجمعوا بالمئات امام مقر السفارة السعودية في القاهرة،
احتجاجاً على احتجاز الناشط الحقوقي احمد الجيزاوي، تسلق سور السفارة وإنزال العلم
السعودي ورفع العلم المصري مكانه.
وأفاد موقع القدس العربي أن عناصر الأمن المركزي والقوة المكلفة بحراسة السفارة تصدت لهم، فيما عززت قوات الشرطة العسكرية من تواجدها بمحيط السفارة.
وردد المتظاهرون الذين تضامنت معهم العديد من القوى السياسية، هتافات مناهضة للنظام السعودي وطالبوا بالافراج فورا عن الجيزاوي وقالوا "اسمع يا سفير السعودية.. كل جلدة سنردها بمئة". "يا حرية فينك فينك.. السعودية بيننا وبينك"، و"يسقط يسقط آل سعود"، و"ثورة ثورة للحرية من مصر لغاية السعودية".
وقالت المنظمة المصرية لحقوق الانسان في بيان، ان السلطات السعودية ألقت القبض على الجيزاوي في مطار جدة لدى وصوله مع زوجته لأداء مناسك العمرة، لتنفيذ حكم غيابي صدر ضده بالسجن لمدة عام مع عشرين جلدة بتهمة "العيب في الذات الملكية".
واعتبرت المنظمة ان السلطات السعودية وجهت هذه الاتهامات الى المحامي المصري المحتجز "بسبب نشاطه في المطالبة بحقوق المصريين المعتقلين في الاراضي السعودية وانتقاده لقيام السلطات السعودية بتوقيف عشرات المصريين في المملكة".
واضافت المنظمة ان المحامي المصري "اقام كذلك دعوى امام القضاء المصري اختصم فيها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والسلطات السعودية واتهمهم فيها باعتقال مواطنين مصريين بشكل تعسفي وتعذيبهم بدنياً".
من جانبهم، دعا نشطاء مصريون الى احتجاج أمام وزارة الخارجية اليوم للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في السجون السعودية وبينهم المحامي احمد الجيزاوي.
ودشنت مجموعة من النشطاء صفحة على الانترنيت تحت عنوان " كلنا أحمد الجيزاوي" أكدت فيها أن عدم المساس بكرامة أي مصري بالخارج هو جزء من الثورة.
وأشار النشطاء الى أن الجيزاوي الذي اعتقل الاسبوع الماضي فور وصوله الى السعودية لأداءِ العمرة، قد عبر عن رأيه في قناة اعلامية مصرية، وهو ما اعتبرته السعودية بأنه يعد جريمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق