أسلوب جديد تنتهجة الامارات مع المعارضين السياسيين، فليس الاعتقال فقط هو عقوبة الناشط الإماراتي وإنما تفوقت السلطات على كل الأنظمة القمعية حتى وصل بها الأمر إلى اختطاف النشطاء بعد اعتقالهم.
ففي ظروف مماثلة لإختطاف القاضي "أحمد الزعابي"، عاودت السلطات الكرة مع الشيخ "أحمد السويدي" المعتقل وأحد السبعة المسحوب منهم الجنسية، حيث اختفى تمامًا من سحنه ولا يعلم احد أين ذهب.
وكان القاضي السابق أحمد الزعابي قد إختطف الثلاثاء قبل الماضي في ظروف غامضة ،بعد أن رفض جهاز الأمن قرار المحكمة الإفراج عنه بكفالة.
وحذر ناشطون حقوقيون وسياسيون جهاز الأمن من المساس بالسويدي والزعابي، واعتبروا إخفاء النشطاء بعد إعتقالهم تدمير لبقايا القانون والدستور في الدولة.
وشددوا على ضرورة التدخل السريع من حكماء وشيوخ البلد لإيقاف مهزلة رجال الأمن والإفراج عن النشطاء الإصلاحيين السبعة من السجون.
وقال شقيق "السويدي" أنه قام بزيارة أخيه "أحمد" صباح أمس إلى سجن الوثبة حيث سجنة، فقالو انه تم نقله إلى سجن الصدر وعند وصوله إلى سجن الصدر أصيب بصدمه حين أخبره الضابط أنه لا أحد بهذا الإسم في السجن.
وحمل سياسيون ونشطاء جهاز الأمن من تداعيات الإصرار على قمع الحريات ، وتكميم الأفواه ،منددين بما وصفوه أعمال ترتكب إلى جرائم ضد الإنسانية.
وندد النشطاء بإختفاء الناشطين أحمد الزعابي وأحمد السويدي بعد الإعتقال الإجرامي الذي طالهم بعد سحب الجنسيات عنهم أواخر ديسمبر الماضي وأعتبروها سابقه خطيرة لم تحدث في تاريخ الإمارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق