حمل الشيخ "محمد
بن غانم" الوكيل الشرعي للشيخ "عبد العزيز الوهيبي" عضو الهيئة
العليا لـ"حزب الامة الإسلامي"، وزارة الداخلية السعودية وعلى رأسها
الامير نايف مسؤولية ما يتعرض له الأخير، من تدهور صحته، وإعطائه دواء غير مناسب
للتخلص منه.
وكان الشيخ قد اعتقل
قبل أكثر من عام وحكم عليه بالسجن سبع سنوات، على خلفية تقديم خطاب للملك لإشهار
"حزب الامة الإسلامي"، أول حزب سياسي في المملكة.
وكشف الشيخ
"محمد بن غانم" أن "الوهيبي وخلال اعتقاله وسجنه تعرض لضغوط من قبل
وزارة الداخلية في سجن المباحث، وهو ما أثر على نفسيته".
واتهم الوكيل الشرعي
السلطات بإعطاء الوهيبي علاج غير مناسب لحالته الصحية مما أدى الى تدهور حالته
النفسية ومن ثم تم التحقيق معه ومحاكمته والحكم عليه بسبع سنوات سجن دون مراعاة
لحالته النفسية، كما لم يسمح له بتوكيل محامي لحضور التحقيق والدفاع عنه أو
بالعلاج.
وأضاف: "وعلى ما
تقدم وبصفتي وكيله الشرعي بموجب وكالة من ابنه فإنني أحمل وزارة الداخلية ممثلة في
الأمير نايف والأمير محمد بن نايف مسؤولية ماتعرض له الشيخ عبدالعزيز من انتهاك
لحقوقه والتسبب في تدهور صحته النفسية وإقدامهم على تنويمه في مستشفى نفسي للتخلص
منه والتغطية على من تسببوا في تدهور صحته وإيصاله إلى ما هو عليه الآن.
كما طالب بإطلاق
سراحه فورًا وإلغاء الحكم الصادر بحقه وتحمل مسؤولية علاجه، وتعويضه عما لحق به
ومحاكمة المتسبب في ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق